بقلم- مايكل بقطر
أطلقت الجمعية الوطنية للتغير، مبادرة لعقد "مؤتمر وطنى جامع"، يضم كل القوى الديمقراطية من أجل تدارس الوضع السياسي الراهن في مصر، كما دعت لبناء جبهة ديمقراطية تضم أصحاب المصلحة فى الدفاع عن قيم الديمقراطية والدولة المدنية فى معركة الدستور الجديد، لحمايته بالضغط من أجل إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، حتى تعبر عن الطيف المجتمعى والسياسى بكل ألوانه.
وطالبت "الجمعية"- في بيان لها حصلت" الأقباط متحدون"علي نسخة منة- القوي الوطنية بالدفاع عن هوية الدولة المدنية المصرية التاريخية ، مؤكدة أن معركة الدفاع عنها وعن حماية الدستور من "الانقضاض عليه "هى معركة الشعب المصرى كله الذى لن يفوز بحقه فى "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، إلا بالفوز فيها.
ودعت" الجمعية" القوي المدنية إلى الانتظام فى معركتى انتخابات مجلس الشعب والمحليات القادمة، لاستعادة التوازن المفقود فى موازين القوى.