• "أبو حامد": مشاركة المواطن المسيحي في السياسة ستحدث توازن في مصر.
• الثورة ليست ممولة من الخارج وكل ما أملكة 50 الف جنية وأتحدي رئيس البنك المركزي أن يثبت عكس ذلك
كتب- مايكل بقطر
أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل، أن أهداف الثورة التي دعا إليها يومي 24 و25 أغسطس ضد هيمنة الإخوان المسلمين قام بإعلانها للجميع في بيان مكتوب، وهي ليست ضد شرعية محمد مرسي، فنحن نعترف بشرعيتة كرئيس منتخب بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة، لذا فالثورة ليست لإسقاط الرئيس، بل لإظهار أن هناك معارضة شعبية حقيقة كبيرة، فالإخوان طالما ضغطوا بحشدهم علي المنافسين من الإحزاب والقوي السياسية والمجلس العسكري، وعندما تكون القوي الليبرالية في موقف مغايير، يصر الإخوان علي موقفهم وينزلون بحشودهم في اليوم التالي .
وأردف" أبو حامد" – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة مساء أمس بمقر حزب حياة المصريين- لذلك فالثورة لتأكد أن هناك قدرة علي الحشد من خلال معارضة حقيقة في الشارع وظهير شعبي لمساندة المعارضة لتحقيق مطالبها،وليست عبر بيانات ومؤتمرات فقط، لتصحيح مسار ثورة 25 يناير، التي انحرفت عن مسارها بعد سيطرة الإخوان المسلمين علي مؤسسات الدولة وهو السبب الذي قامت من أجلة الثورة لرفض سيطرة الحزب الوطني علي الدولة ولكن " الإخوان " يمارسوا نفس الأليات في أخونة الدولة وهي اختيار القيادات عن طريق الولاء ،إضافة إلي مخاوفنا من انتماء الرئيس إلي جماعة الإخوان المسلمين والتي تتبع تنظيم دولي وبالتالي قراراتها وتوجهاتها مرتبطة بذلك، وهذا السبب الرئيسي لتأييد الفريق أحمد شفيق .
وأوضح" أبو حامد"، أن الثورة ستعمل بقيادة منظمة ولجنة تنسيقية واضحة، وذلك للتعلم من سلبيات ثورة 25 يناير والتي سُرقت بسبب عدم وجود قيادة واضحة، ومطالب مختلفة لتيارت متنوعة، مضيفاً سيكون هناك إعتصام لمدة يوم علي الأقل لعرض المطالب علي رئيس الجمهورية الذي يجمع السطلة التنفيذية والتشريعية بين يدية الأن.
وعن تأمين المتظاهرين ، أكد " أبو حامد" ، أنة لن تكون هناك مسيرات تجاة أماكن التظاهر لصعوبة تأمينها خاصة بعد صدور فتوي بقتل المتظاهرين فالأفضل أن يذهب الجميع عبر وسائل المواصلات، إلي مقرات الإعتصام أمام قصر الاتحادية ووزارة الدفاع، مشيراً إلي إنة في حال تجمع الإخوان المسلمين أو الألتراس أمام الاتحادية فسوف يأخذهم في مسيرة إلي وزارة الدفاع، وسوف يكون الأعتصام من جامع جمال عبد الناصر حتي ميدان العباسية، موضحاً أنة تحدث مع أهالي العباسية للتنسيق معهم، إضافة لوجود حركات داعمة للجيش أيضاً.
وقال :" قمت بحشد 20 الف شخص من قواعد الحزب، وننتظر الشعب وهناك بعض النخب انضمت لي مثل السيد البدوي وغيرة وبعد صدور قرارات الرئيس بإقالة المشير وعنان وتغير القيادات تراجعوا، ولكن المستشار أحمد الزند وتهاني الجبالي من المتضامنين مع الدعوة".
ودافع"أبو حامد" عن ماقالة في أحدي الكنائس،حيث استخدمتها التيارات الإسلامية بحجة تحريض الأقباط علي المسلمين قائلاً:" مشاركة المواطن المسيحي في السياسة سيحدث توازن في مصر ولم أذهب للكنائس فقط بل عقدت مؤتمرات عديدة ولكنهم إجتزءوا حديث من الكنيسة و كأني أحشد المسيحيين ضد المسلميين وهذا إفتراء والفيديو معروض فأنا أعمل سياسية علي أرض المواطنة ".
ورداً علي ماقالة بأن الأهرامات اقدس من الأقصي قال :" عندما ذكرت القدس كان ذلك للرد علي صفوت حجازي ،و هناك مقدس ديني ومقدس وطني ولكني عندما أتحدث بمنطلق سياسي فالوطني أعلي بالنسبة لي، الأهرامات مقدس وطني لايقل عندي كسياسي عن الأقصي، فلو أحد فجر الهرم والأقصي حزني علي الهرم أكثر ، وهذا لايعني إني أقلل من قيمة الأقصي.
وعن إدعاءات الإخوان المسلمين بأن الثورة ممولة من الخارج أو الفول ، قال" أبو حامد": "وتحدي "أتحدي رئيس البنك المركزي بأن يقوم بتحويلي إلي النيابة بتهمة الكسب غير المشروع في حالث ثبوت أني قمت بتحويلات من أو إلي الخارج، أو يجد أي عقارت مملوكة بأسمي أنا أو أسرتي ، وكل ماأملكة وشركتي 50 الف جنية فقط، مضيفاً ادعوا- قاصدا الإخوان المسلمين- أن فلول النظام السابق ممولين وهذا كذب فهم خافوا من الحشد الجماهيري.