الأقباط متحدون - أسرة (ضحية انقطاع الكهرباء فى المترو) لرئيس الوزراء: جربت تموت فى المترو؟
أخر تحديث ١٥:٣٧ | الجمعة ١٧ اغسطس ٢٠١٢ | ١١ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

أسرة (ضحية انقطاع الكهرباء فى المترو) لرئيس الوزراء: جربت تموت فى المترو؟



التهليل والترويج لزيارة د.هشام قنديل رئيس الوزراء مترو الأنفاق
قابلته حالة من الحزن والحسرة داخل الأسرة التى فقدت ابنتها تحت عجلات القطار بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف مترو الأنفاق.. «رئيس الوزراء ركب المترو لكن ما جربش يعنى إيه الكهرباء تقطع والمترو يقف بيه فى وسط الزحمة.. مجربش يركب المترو من غير كل الكاميرات دى.. مجربش يركبه وتكون آخر مرة له فى الحياة» قالها الرجل بصوت تهدج من كثرة البكاء.. خال «مديحة صابر ضحية مترو الأنفاق وانقطاع الكهرباء»: بنت أختى ماكانتش تستاهل كل اللى حصل، صحيت من نومها صبيحة الأحد الماضى ارتدت ملابسها فى عجالة فلا يزال مشوارها طويلاً تقطعه يومياً من شبرا الخيمة حيث تسكن إلى مستشفى الحسين الجامعى حيث تعمل مدرسة فى مدرسة التمريض الملحقة بالمستشفى.

مديحة كانت من ضمن الهاربين من جحيم الاختناق فى المترو لكنها اتخذت قراراها بمغادرة العربة متأخرة، فحين خطت بقدمها خارج القطار عادت الكهرباء وتحرك القطار، اختل توازنها وسقطت على القضبان مما أصابها بنزيف داخلى ولولا وجود بعض الركاب الذين أزاحوا جسدها عن القطار لأصبحت جثة تترامى أشلاؤها فى كل مكان.

بحث بلا جدوى استمر يومها، فالساعة الثانية
دقت فى منزلها وحان موعد رجوعها ولم تعد.. قلق الزوج واتصل بأسرتها «هى مديحة هتفطر عندكوا النهارده؟» فوجئ الزوج (أمين الشرطة) برد حماه الحاج صابر «يابنى مديحة ما جتش وما كلمتناش النهاردة زى عوايدها».. أين ذهبت؟ سؤال ظل يبحث عن إجابة، علم الزوج أن حالة أصيبت فى المترو بإغماء فشك أن تكون زوجته، تتبع الحالة إلى أن اكتشفها جثة فى المستشفى، تعرف عليها دون أى إثبات شخصية، فقد ضاعت أوراقها وحقيبتها كاملة أثناء محاولة الركاب إنقاذها.

«مديحة صابر» التى لم تكمل بعد عامها الثانى والثلاثين
متزوجة وأم لطفلين؛ الأكبر أتم عامه الرابع والصغير ما زال يحبو فى عامه الثانى، صارا يتيمين بفضل هيئة مترو الأنفاق وانقطاع الكهرباء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.