لم تكن سيدة مصرية ذهبت لاستخراج بطاقة رقم قومي في السجل المدني كإجراء روتيني عادي، تعلم أن هذا اليوم سيكون فارقا بالنسبة لها، وأنها ستكتشف حقيقة تحوّل مسار حياتها للأبد.
فالسيدة متزوجة بين الناس، ولكنها مطلقة في أوراق السجل المدني، وقد علمت بعد استفاقتها من الصدمة، أنها مطلقة غيابيا من زوجها منذ أكثر من ست سنوات.
وكشف محمد سليمان محامي السيدة " ر . أ" البالغة من العمر 38 عاما، أنها متزوجة منذ أكثر من 13 عاما من رجل أعمال، ولديها ثلاثة أطفال، وتعيش بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
وأضاف سليمان في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "في عام 2020 حدث خلاف بينها وبين زوجها الذي قام على إثره بطردها من منزل الزوجية، فقامت السيدة برفع دعوى قضائية، لتمكينها من مسكن الزوجية، لأنها حاضنة للصغار وفقا للقانون المصري".
وتابع قائلا: "الزوج في تلك الفترة تراجع عن موقفه بعد حكم المحكمة لتمكينها من مسكن الزوجية، وبالفعل عادت الزوجة لكنه قام بالاعتداء عليها بالضرب، ما دفعها لعمل بلاغ في الشرطة، وعليه تم حبس الطرفين".
وبيّن أنه "بعد تلك الواقعة اكتشفت الزوجة أن تم فقدان بطاقتها الشخصية، فقررت استخراج أوراق هواية جديدة، لتكتشف المفاجأة الصادمة، وهي أنها مطلقة منذ عام 2015".
ولفت إلى أن السيدة كانت تعيش مع زوجها بشكل طبيعي، حتى أنها حملت منه في 2016، ولكنها أجهضت لاحقا.
وأكد سليمان أن الزوجة "تعيش في حالة صدمه كبيرة لأنها عاشت طوال الفترة تلك معه في الحرام"، مشيرا إلى أنه في حالة "وفاة الزوج لا ترث، كما أنه ليس من حقها إن أنجبت طفلا أن تسجله باسمه".