لمت «الوطن» أن فيلم التاريخ السري لكوثر، لم يتبقَ عليه سوى يوم واحد في التصوير بعد أن انتهى الجميع من تصوير مشاهد ماعدا الفنانة زينة التي لم تنتهِ بعد من تصوير مشاهدها بالعمل.

 
الفيلم كان قد توقف لمدة عام كامل عن التصوير بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع، قرر أبطال العمل عدم التصوير طيلة الجائحة.
 
من المقرر أن تستأنف زينة تصوير مشاهدها في الفيلم خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يكون العمل جاهزا.
 
قال المخرج والكاتب محمد أمين، إن خلاف الشركتين «ريماس» و«سكاي برودكشن»، المنتجتين لـ«التاريخ السري لكوثر»، هو سبب تأخير عرض الفيلم المقرر طرحه في مهرجان القاهرة السينمائي، واختفاء أحد المنتجين.
 
وأضاف «أمين» لـ«الوطن»: «معنديش فكرة الفيلم هيخلص امتى ولكن ممكن ننزل به في نص السنة».
 
يتناول الفيلم الوضع السياسي والاجتماعي في مصر بعد ثورة 25 يناير، وظهور الجماعات الدينية المتشددة خلال تلك الفترة، وتظهر ليلى علوي في الفيلم بالحجاب حيث تجسد شخصية طبيبة تدعى «عائشة» وتنتمي إلى حزب سياسي ذا طابع ديني، وخلال الأحداث يرصد الفيلم الطرق التي يسلكها الحزب في توجيه الرأي العام وتقليبه، وذلك بالإضافة إلى منافشة عدد من القضايا الاجتماعية الهامة التي ظهرت على الساحة في السنوات الأخيرة.
 
ويضم الفيلم عددا من الفنانين من بينهم زينة التي بقوم بدور «كوثر»، وهي فتاة من منطقة شعبية شاركت في ثورة 25 يناير، ولكن يستدرجها حزب سياسي له توجهات دينية ويستخدمها في إحداث فتنة بين فئات المجتمع بهدف استقطاب فئات الشعب إلى الحزب للحصول على الدعم اللازم للفوز في الانتخابات البرلمانية الرئاسية في ذلك الوقت.
 
«التاريخ السري لكوثر» تأليف وإخراج محمد أمين، بطولة ليلى علوي، زينة، محسن محي الدين، فراس سعيد، وأحمد حاتم.