جددت حركة «أقباط بلا قيود»، في مصر رفضها فتوى الشيخ اسلام هاشم باهدار دم المُتظاهرين واعتبارهم «خوارج»، فيما قام وفد من الطائفة الانجيلية برئاسة رئيس الطائفة القس صفوت البياضي بزيارة وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية وشيخ الأزهر للتهنئة بعيد الفطر.

واكدت في بيان لها: «اننا نؤكد أن هذه الفتوى لا تُعبر الا عن نفسية مريضة، وانها تدخل في نطاق التطرف ومحاولة ارهاب المواطنين لحساب التيار الذي يتولى مقاليد الحكم في البلاد، وهو ما لا يمكن أن يجد له صدى عند الشباب الثائر الذي لن يتراجع أمام التهديدات التي تنطلق عبر أبواق التطرف والجهل»، مطالبة «بضروة محاسبة أصحاب هذه الفتاوى وكل من تُسول له نفسه اشعال الفتنة أو التحريض باسم الدين».

من ناحية أخرى، شاركت «رابطة أقباط 38» مجموعة من المسلمين المتضررين من قوانين العهد البائد الخاصة بالأسرة في وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة الاتحادية.

ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن مطالبهم، ومنها «الكنيسة تريد دستور ديني ينسف حقوق الأقباط ويشجع على الفتنة الطائفية لتصبح دولة داخل الدولة... معنا تصاريح بالزواج ونرفض الطلاق بالفضائح باستخدام تعديل باطل... سن الحضانة في المسيحية 7 للولد و9 للبنت».

كما ردد المتظاهرون هتافات: «يا مرسي ساكت ليه سوزان بتحكم ولاَّ ايه... الكنيسة فوق القانون غيرت اللايحة بالتليفوت... يا مرسي قول الحق اللايحة باطلة ولاَّ لأ».