الوطن | الأحد ١٩ اغسطس ٢٠١٢ -
٥٤:
٠١ م +02:00 EET
نفى مصدر سيادى مسئول الأنباء التى ترددت أمس عن إصابة المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق بأزمة صحية، فيما قالت مصادر إن «طنطاوى» نقل إلى المركز الطبى العالمى، لتعرضه لأزمة قلبية فجر أمس.
وترددت أنباء على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى عن نقل المشير إلى مستشفى دار الفؤاد، لكن المصدر السيادى قال: إن طنطاوى يتمتع بصحة جيدة ونقله للعناية المركزة بمستشفى «دار الفؤاد» أخبار عارية تماماً من الصحة، وأضاف أن طنطاوى سيبدأ فى ممارسة عمله كمستشار لرئيس الجمهورية بعد العيد، لطلبه الحصول على قسط من الراحة بعد إحالته إلى التقاعد، ولفت إلى أنه لو حدثت أية متاعب صحية لطنطاوى فسوف يجرى علاجه فى أحد مستشفيات القوات المسلحة، مثل المركز الطبى العالمى أو غيره الذى يمتلك إمكانيات كبيرة جداً، وقال المصدر إن طنطاوى يجرى فحوصات دورية للاطمئنان على حالته الصحية.
ونفى الدكتور هشام الخولى، مدير مستشفى «دار الفؤاد»، ما تردد عن نقل المشير إلى المستشفى الذى يعمل به لتلقى العلاج.
فى المقابل، قالت مصادر مطلعة، إن المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق، يتلقى العلاج فى المركز الطبى العالمى عقب إصابته بأزمة قلبية وآلام بالصدر وارتفاع بضغط الدم، فى الجناح رقم «308» جوار الجناح الذى كان يقيم فيه الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأضافت أن المشير تعرض للأزمة فجر أمس، وتوجهت على أثرها سيارة رعاية طبية مجهزة من المركز الطبى إلى محل إقامة المشير باستراحة القوات المسلحة، فى حلمية الزيتون ونقلته إلى المركز العالمى؛ حيث مكث فى الرعاية المركزة وأجريت له الفحوصات والتحاليل الطبية التى كشفت عن إصابته باختلال فى إنزيمات القلب وارتفاع ضغط دمه إلى «150/190» ما دفع الأطباء لوضع المشير على الأجهزة الطبية الحيوية لضبط ضغط الدم وإعطائه العقاقير اللازمة عن طريق الوريد حتى ساعة مبكرة من صباح أمس. وأضافت المصادر أن المشير تجاوز الأزمة القلبية وتحسنت حالته وانتظم ضغطه ووصل إلى معدله الطبيعى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.