رفعت يونان عزيز
لكل معركة توابع مخلفاتها , فالمعارك الحربية بالأسلحة المتنوعة , تترك في أرضها قنابل وطلقات لم تنفجر بعد  لكن إذ لم تطهر ساحات القتال سوف تنفجر حين يعبث بها توابع للأعداء لحدوث خوف وهلع وإصابة وموت لأبرياء . فحين أنقضت جماعة الإخوان الإرهابية علي الحكم في فترتهم الوجيزة ,  عينوا الكثير والكثير من أتباعهم بمختلف الوزارات ونصبوهم قيادات في بعضها وهؤلاء هم أخر طابور , للأسف بعد ثورة 30 يونيو ظلوا قابعين بأماكنهم في حالة بيات وهدوء  انتظارا لحين تأتي الفرص يفجرون قنابلهم الشريرة الكامنة بداخلهم , ظننا  منهم سوف يعودون مرة أخري . لذا ما حدث ويحدث وقد كان يحدث مستقبلاً  . بعد كم الحوادث التي حدثت بالقطارات , أزمة فتاة الفستان التي أثارة حفيظة المسيحيين عند سؤال الفتاه أنتي مسيحية ولا مسلمة ؟؟؟؟   وغيرها من حالات التنمر والتحرش الجنسي وجرائم قتل الأهل لبعضهم الخيانة تراخي في تنفيذ بعض الخدمات ارتفاع الأسعار لبعض السلع سلبية  بعض النقابات مع أعضاءها  في دورها المنوط بها خاصة " العلاج – المعاشات – المزايا الأخرى ) غياب دور الرقابة علي المنتجات بأنواعها وأهميتها سلع غذائية ولحوم  وخبز ومنتجات الأجهزة وقطع الغيار  والخدمات الأخرى   جودة وسعر  نعم يوجد بعض الآفات الضارة مفتعلة لأسباب لا نعلمها مما تسير غضب المتضرر منها ظننا أن الدولة هي السبب لذا  تحتاج لقرار سيادي حازم للتخلص منها ومن وراءها وتكون المتابعة يومية وعلي مدار الساعة بكل اتجاه ولابد زيادة أعضاء الضبطية القضائية , والأحكام الرادعة للمخالفين .