استدرجت ربة منزل يمحافظة الدقهلية، زوجها لبيت أهلها، بعد أن بيتت النية على التخلص منه، فدست له «سم فئران» في الطعام، لينام في الأرض وتتمزق أمعائه حتى مات في مكانه، وأخبرت أهله بوفاة زوجها وتم دفنه بصورة طبيعية في إحدي قري ميت غمر، إلا أن شقيق الزوج توجه إلي مركز الشرطة وحرر محضرا ضد زوجة أخيه واتهمها بقتله، لتبدأ النيابة العامة تحقيقاتها ويؤكد تقرير الطبيب الشرعي وجود بقايا المبيدات الحشرية في أحشاء المتوفي.
بداية أحداث القضية
بدأت أحدث القضية في 4 أكتوبر 2015 عندما رغبت «علما م. ا.» 20 سنة، ربة منزل، مقيمة بإحدي قري مركز ميت غمر، في التخلص من زوجها لرغبتها في الزواج من شقيقه، ووجود زوجها يحول دون الارتباط به فخططت للتخلص من زوجها بتلك الحيلة.
أقوال شقيق المجني عليه في النيابة العامة
وعند سؤال «محمد س. م.» 24 سنة، طباخ، ومقيم بإحدي قري ميت غمر، أمام النيابة العامة، أكد بأنه نما إلى علمه وفاة أخيه وعندما نظر إلي الجثة تبين نزول إفرازات من فمه وتغيير في لون الجلد، فوجه الإتهام إلي زوجة شقيقه أنها تخلصت منه بمادة سامة، لأنه سبق وأن أخبرته برغبتها في الزواج منه، وأن وجود شقيقه في الحياة يقف عقبة دون ذلك .
تحريات المباحث حول مقتل الزوج
وتوصلت تحريات مباحث ميت غمر إلى قيام المتهمه بوضع «مبيد حشری سم فئران» لزوجها في الطعام حال استدراجها له لمنزل والدها قاصدة بذلك ازهاق روحه فضلا عن ذلك فقد أضاف أن السبب وراء قيام المتهمة بارتكاب تلك الواقعة هي رفضها العيش معه.
وورد تقرير الطب الشرعي أنه باستخراج جثمان المتوفي «أحمد س. م.» و إجراء الصفة التشريحية له تبين وجود إحدى أنواع المبيدات الحشرية في الأحشاء الخاصة بالمتوفي.
قرار محكمة جنايات المنصورة
وأصدرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين: أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد ، محمود محمد عبد الرازق، قرارها بإرسال أوراق المتهمة إلي فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في قرار إعدامها وذلك في القضية رقم 444 لسنة 2016 جنايات ميت غمر والمقيدة برقم 6 لسنة 2016 كلي جنوب المنصورة.