الأحد ١٩ اغسطس ٢٠١٢ -
٤٧:
٠٨ م +02:00 EET
كتب : رأفت إدوار
قام بعض الشباب المتواجد بساحات الصلاة بمحافظة السويس بتوزيع بيان انتشر فى اول يوم عيد الفطر بين المصلين والأهالى بعنوان " بخصوص الحملة العسكرية الغاشمة على سيناء " ومزيل فى نهايته بتوقيع السلفية الجهادية فى سينا.
وجاء بالبيان انه مرت على سيناء اكثر من عام و نصف من بعد الثورة وافراد الجيش المصرى موجودن فى سيناء على الطرق و فى الشوارع ولم يتعرض احد لافراد و جنود الجيش المصرى بسوء.
واشار البيان الى انه كل هذة الفترة و من قبلها يتم التخطيط واعداد العدة للنيل من اليهود والقيام بما افترضه الله علينا من جهادهم و مقاومة بطشهم و تعديهم على ديار المسلمين و مقدساتهم و اهل الاسلام فى فلسطين من قبل اليهود ولم نرفع سلاحنا فى وجه الجيش المصرى مع امكانية ذلك.
وجاء بالبيان انه فى نفس الوقت وجهت مجموعة الجهاد فى سيناء ضربات للعدو الصيهونى ابتداء من ضرب خطوط الغاز الى ضرب القوات الصهيونية فى ايلات و كثير من العمليات التى عتم عليها الاعلام الصهيونى الاسرائيلى وان كل هذا ولم يصب جندى بسوء.
وعندما يقتل الجنود المصريين ولا يعلم من الفاعل رغم الادله تشير الى القاتل القديم الصهيونى الا ان التهمه تلصق لتيار باكمله دون تحقيق ولا اثبات ويبدأ الاعلام فى شحن الشعب بالاكاذيب و الادعاءات ثم يتبع ذلك حمله غاشمة ظالمة بلا تحقيق او اثبات على اهل سيناء واشار البيان الى ان الهدف من الحملة وهو مراكز الشباب الذين يعدون العدة لمقاومة العدو الصهيونى واخراج السلاح المعد لليهود على انه ضد الجيش و الشعب و مازال الامر مستمرا تراق الدماء كل يوم بالشبهه وحذر البيان من الرد.
ووجه البيان رسالة الى الى قادة الجيش المصرى " قيادته السياسية و العسكرية و ضباطه و جنوده " احقنوا الدماء التى تسيل و ستسيل اذا استمر العدوان الغاشم على سيناء فانتم تجروننا الى معركة ليست معركتنا وارحمو الجنود التى تضعونها وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.
وجاءت الرسالة الثانية موجهه الى العقلاء من العلماء والسياسيين و اصحاب الرأى بان لا يقفوا مكتوفى الايدى امام ما يحدث وان يتقوا الله ولا يكتمون الحق
والرساله الثالثة و الاخيرة موجهه للشعب المصرى بانهم لا ينسقوا وراء تلك الحملة الشرسه التى يقودها صهاينة الاعلام المصرى " على حسب البيان " ووصفوا الاعلام بانه منافق كاذب يريد ان يزرع العداوة بين الشعب وبين المجاهدين ضد العدو الصهيونى مطالبين بالوقوف مع المجاهدين.