الأقباط متحدون - المنسق العام لاتحاد قبائل سيناء : مقاومة الفكر بالفكر وليس بالرصاص والدولة زرعت الاهمال فى سيناء والان تجنى الثمار
أخر تحديث ٠١:٢٠ | الاثنين ٢٠ اغسطس ٢٠١٢ | ١٤ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

المنسق العام لاتحاد قبائل سيناء : مقاومة الفكر بالفكر وليس بالرصاص والدولة زرعت الاهمال فى سيناء والان تجنى الثمار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب : هشام خورشيد
التكفير والجهاد وغيرهم من الافكار لا يمكن محاربتها
الا بالفكر المضاد لها هذه كانت اول كلمات الناشط السيناوى سعيد اعتيق المسق العام لاتحاد شباب قبائل سيناء وعضو ائتلاف شباب الثورة مع الاقباط متحدون معتبراً ان الفكر لا يموت انما ينتقل من شخص لاخر كالعدوى .


واضاف اعتيق فى حديثة عن الاوضاع فى سيناء ان الجماعات الجهادية
التى نشطت فى مصر منذ عشرات السنوات والتى افرزت اشخاص يعتنقون فكرة العنف وحمل السلاح لتطبيق منهجم قوبلت بحرب امنية ضروس وحملات اعتقالات وتصفيات جسدية الا ان افكارها بقيت بين الناس وكتبها تتناقل بين الشباب ونتج عنها وجود جماعات "خامله" تنتظر لحظة الانطلاق لتخرج معلنه عن نفسها وجاء الوقت المناسب بعد الانفلات الامنى الذى شهدته البلاد عقب الشرارة الاولى لثورة 25 يناير والذى اتاح لها فرصة التحرك الامن فى غياب الاجهزة الامنية .

واشار اعتيق الى ان فترة التسعينات شهدت احداث مشابهة
لما يدور الان بالساحة من اعمال عنف مسلح بدعوى الجهاد الدينى ولم ينهيها فعليا الا المراجعات الفقهيه التى دعى لها علماء هؤلاء الجماعات الموثقين بالنسبة لهم مما يؤكد نظرية المقاومة بنفس السلاح وهو ما سيتم فى القريب بالتعاون مع احد المشايخ الكبار للدعوة الى مبادرة "مراجعات فقية" وحملة توعية ثقافية دينية لنبذ العنف وحمل السلاح وكشف اعتيق ان القائم على تلك المبادرة هو من اهل المنطقة وادرى الناس بها وبمعتقدات وقناعات الجماعات الموجودة على ارضها .

واوضح اعتيق ان من الجهل ترك المرض بدون علاج واللجوء
الى المسكنات وهو للاسف الاسلوب المتبع من قبل الدولة ازاء مشاكل سيناء التى دائما ما تكون الحلول فى كل ما يتعلق بها امنياً واهمال الحلول الحقيقة لذلك فان ما يحدث الان من ارهاب مرفوض شكلا وموضوعا هو ثمار التهميش الذى زرعته الانظمة المتعاقبة واخشى ان يكون هو حال الرئيس الحالى .

وطالب اعتيق القيادة السياسية بتضافر الجهود بينها وبين ابناء قبائل سيناء
اذا كانت تبحث عن مخرج حقيقى للازمة الحالية قائلا" من يريد مفتاح سيناء عليه بأهلها لان اهل مكة ادرى بشعابها"موضحا ان الحل النهائى هو التنمية الفكرية قبل التنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية واكد سعيد على ضرورة توفير الدعم المادى والمعنوى لكثير من الشباب الذين يمتلكون افكار بناءه تعود بالخير على الوطن وخاصة سيناء اهم نقاط الامن القومى على خريطة مصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter