كتب - محرر الأقباط متحدون
أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، أن إدراج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتي قنا وسوهاج بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق لأهداف التنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشئون الإقتصادية والإجتماعية بالأمم المتحدة جاء لما حققه البرنامج كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة لدفع عجلة التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا بصعيد مصر، إتساقاً مع أهداف التنمية المستدامة الأممية والمحلية. 
 
وقال اللواء محمود شعراوى ، إن الوزارة تشرف على تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر منذ يناير 2018 والذى يتم تمويله من الحكومة المصرية والبنك الدولى بمبلغ قرابة المليار دولار.
 
و أوضح وزير التنمية المحلية، أن البرنامج يهدف إلى دعم التنمية الشاملة في الصعيد لتكون أكثر جذباً للاستثمار وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال للمستثمرين وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين لدفع عجلة التنمية.
 
وأضاف اللواء محمود شعراوي ، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يحظي باهتمام السيد رئيس الجمهورية ، ومتابعة دورية من السيد رئيس مجلس الوزراء حيث تم التوجيه بتعميمه علي محافظات الصعيد ، وقد تم بالفعل المد الجغرافي للبرنامج ليشمل محافظتي أسيوط و المنيا خلال شهر مارس 2021؛ ، مضيفاً أن البرنامج يمثل نموذجاً للتنمية الإقليمية والمحلية المتكاملة من خلال تعاون وتكامل بين مؤسسات الدولة المعنية و علي رأسها وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية و المالية و التعاون الدولي و الصناعة، لتحقيق التنمية الإقتصادية المحلية من خلال دعم الميزات النسبية و التنافسية للمحافظات في إطار من اللامركزية المالية و الإدارية.
 
وأكد الوزير إن إدراج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر كان بناءً على عدة اعتبارات تتمثل في إبراز جهود الحكومة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة، والتركيز على المبادرات المعنية بالفئات الأكثر احتياجًا إلى جانب تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وأثرت بالإيجاب في حياة المواطنين.
 
وأشار اللواء محمود شعراوي إلي أن إدراج البرنامج بمنصات الأمم المتحدة يعد اعترافاً دوليا بنجاح التجربة المصرية و إشادة بالجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية، ووزارة التنمية المحلية خاصة لإحداث تغيير شامل في ملامح الوضع التنموي إقتصاديا و إجتماعيا لدفع عجلة التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا بصعيد مصر.