قالت مصادر أمنية، إن حالة من الهدوء تسيطر على قرية دهشور بالبدرشين، والتي شهدت مشاحنات طائفية قبل أسبوعين، نافيًا تأثر العلاقة بين مسلمي ومسيحيي القرية بسبب ارتداء قرابة 20 شابًا من أقارب وأصدقاء الضحية "معاذ محمد" تي شيرتات عليها صورة المجنى عليه، وتجمعوا امام مركز شباب القرية أول أيام العيد لمدة نصف ساعة مطالبين بالقصاص.
وأضافت المصادر لـ"الوطن":"إن الخدمات الأمنية لاتزال موجودة بالقرية، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 7 تشكيلات أمن مركزي لتأمين كنيسة "مار جرجس" ومنازل الأسر المسيحية بالقرية.
وأوضحت أن الخدمات سوف تغادر القرية على فترات، بعد التأكد من الهدوء التام في القرية وعودة الحياة إلى طبيعتها بين الأسر المسيحية والمسلمة.
من ناحية أخرى، قالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة استدعت20 أسرة مسيحية على يد محضر للمرة الثالثة، لسماع أقوالهم حول الخسائر والتلفيات التي لحقت بمنازلهم وتقدير قيمتها. وأضافت المصادر أن النيابة لاتزال في انتظار استلام تقارير لجنة المحافظة والمعمل الجنائي تمهيد لإحالة المتهمين أول الأسبوع المقبل.
كانت النيابة برئاسة محمد هاني مدير النيابة، انتهت من سماع أقوال الضابط المصابين، وأقوال المتهمين وتسلمت تحريات المباحث.