قال القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس "إن التصريحات التي يطلقها البعض حول مشاركة الأقباط في تظاهرات 24 أغسطس القادم لا أساس لها من الصحة، والكنيسة بالسويس أعلنت أكثر من مرة عدم المشاركة في تلك التظاهرة".

وأضاف أنهم على العكس تماما، أطلقوا مبادرات تدعوا إلى التهدئة وعدم جدوى التظاهرات في هذا التوقيت الحرج من تاريخ مصر، ومنح الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الفرصة كاملة لتحقيق ما وعد به الشعب المصري، وفى حال فشله في تنفيذ وعوده وأهداف الثورة فهناك صناديق كفيلة بالإطاحة به، حسب تعبيره.

وأكد وكيل مطرانية السويس أن قررات مرسى الأخيرة، وبخاصةً المتعلقة بتجديد دماء قيادات الجيش، "ساهمت بصورة كبيرة في التقليل من حجم تظاهرات 24 أغسطس وجعلت الحماس يقل لدى الكثيرين".

ومن جانبه، استبعد المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن تنجح الدعوات لتلك التظاهرة، ولكنه في نفس الوقت شدد على أن حق التظاهر السلمي "مكفول للجميع دون اللجوء إلى العنف أو نشر الفوضى والتخريب".

وأوضح أنهم مع التظاهرات السلمية، حتى ولو وصلت إلى حد السباب والشتائم، ولكن سيكون لهم موقف حاد في حال محاولة البعض الاقتراب بأي شكل من مقر الحزب بالسويس وإبلاغ الجهات الأمنية فورا.