كشف محمد مجاهد الهلالي، صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل حسن كامي، في مزادٍ علني، عبر موقع «فيس بوك»، عن أسعار بعضها، والذي انتهى من بيعها بالفعل.
 
وقال «الهلالي» لـ«الوطن»، إنه باع جرابا خاصا بعلبة السجائر، مصنوعا من الفضة مدّونا عليه اسم حسن كامي، مقابل 1500 جنيهًا فقط، بينما حصل على 3 آلاف جنيها مقابل بيع 4 جواز سفر خاصة بالفنان الراحل وزوجته وابنه الراحلين، بجانب 8 كارنيهات.
 
وتابع البائع، أنه اتفق قبل ساعات على بيع برواز قديم به صورة للفنان حسن كامي، والمنشة الخاصة به، مقابل 1200 جنيهًا، لافتًا إلى أنه لديه مقتنيات مهمة من ممتلكات الراحل، ولازالت معروضة للبيع حتى الآن.
 
الهلالي عن مقتنيات حسن كامي: لاقيتها مع ناس صعايدة 
وكان الهلالي، قد كشف تفاصيل حصوله على تلك المقتنيات، رغم عدم وجود صلة قرابة تجمعه بالفنان الراحل، قائلًا: «بحب أجمع التحف والأنتيكات والأشياء النادرة، ولاقيت الحاجات دي بالصدفة في الصعيد من سنة تقريبًا، مع ناس أعرفهم واشتريتها منهم، بس مش عارف هما اشتروها إزاي».
 
وعن المقتنيات التي يملكها، أوضح صاحب إعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل، في تصريح سابق لـ«الوطن»، أنَّ المقتنيات التي حصل عليها تخص الفنان حسن كامي وزوجته الراحلة، قائلاً: «معايا ساعة أصلية، وصور نادرة، وجوائز، وقلم ياباني بالحافظة الخاصة به، ونسخة من الإنجيل، ولوحات مرسومة، وكتب، ونوتة موسيقية، وجواز سفر، ومقتنيات أخرى لازلت في مرحلة فرزها حتى الآن».
 
زوج شقيقة حسن كامي: المقتنيات سُرقت من الفيلا 
وفي سياق متصل، كان اللواء ممدوح الطنيخي، زوج شقيقة الفنان الراحل حسن كامي، قد أعرب عن استيائه الشديد من تداول مقتنيات الأخير، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبيعها في مزاد علني، مؤكدًا أن هذه المقتنيات سُرقت منذ أكثر من عام.
 
وكشف ممدوح الطنيخي، لـ«الوطن»، عن سرقة مقتنيات الفنان حسن كامي من داخل الفيلا، موضحًا أنه «بعد أزمة محامي حسن كامي والميراث، تلقيت عرضًا منذ عامين تقريبًا، من قبل أحد المحامين ويُدعى «أ.إ»، بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي».
 
وقال: «زوجتي عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية، وفي أحد الأيام طلب هذا المحامي أن يبيت في الفيلا، وفي المساء سرقت بعض من مقتنيات حسن كامي، مثل الصور وغيرها، فضلاً عن استغلاله التوكيل لصالحه، وهناك قضايا ضده في المحكمة لم يصدر فيها حكما حتى الآن».
 
وأضاف أنّ «المقتنيات التي سرقها المحامي من داخل الفيلا، هي التي تُعرض عبر الإنترنت حاليا»، مؤكدًا أنه لن يتخذ إجراءً قانونيا ضد الشخص الذي عرضها للبيع في مزاد علني، أو محاولة التواصل معه لاستعادتها، قائلا: «دماغنا مش فاضية، زهقنا خلاص كفاية، الناس باعت أخرتها بالدنيا، وكله هيقف قدام ربنا وهيتحاسب».