أعلن ألكسندر جيليزنياكوف، المؤرخ الروسي والخبير في تاريخ الفضاء، أن رحلة المركبة Virgin Galactic وعلى متنها الملياردير برانسون، لا تعتبر فضائية لأنها لم تصل إلى ارتفاع 100 كلم.

 
ويشير الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن المركبة وعلى متنها برانسون وثلاثة أشخاص أيضا وفقا للنقل المباشر للرحلة، ارتفعت إلى 82.2 كيلومتر فقط فوق سطح الأرض.
 
ويقول، "وفقا للتعريف التي تلتزم به إدارة الطيران المدني في الولايات المتحدة وسلاح الجو الأمريكي، تعتبر الرحلة فضائية إذا كانت على ارتفاع 50 ميلا (80 كيلومترا). ولكن وفقا لتحديد الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، تبدأ حدود الفضاء على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض. أي أن رحلة برانسون بموجب التعريف الدولي ليست فضائية".
 
ووفقا له، لا يمكن أن تنسب رحلة المركبة Virgin Galactic ولا الرحلة المقبلة للملياردير جيف بيزوس على المركبة Blue Origin إلى الرحلات الفضائية. ولكن "يمكن أن نسميها شبه فضائية. أي ليست كاملة".
 
ويضيف،"هذه رحلات تلامس الفضاء، وليست رحلات فضائية". لذلك يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص رواد الميزوسفير لأنهم يرتفعون إلى طبقة الميزوسفير في الغلاف الجوي للأرض التي يبلغ ارتفاعها 80 كيلومترا. بحسب جيليزنياكوف.