الأقباط متحدون - الجماعة الإسلامية: مؤسسات قضائية تدعم الثورة المضادة
أخر تحديث ١٠:٢٤ | الثلاثاء ٢١ اغسطس ٢٠١٢ | ١٥ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجماعة الإسلامية: مؤسسات قضائية تدعم الثورة المضادة

طارق الزمر - المتحدث الرسمى باسم الجماعه الاسلاميه
طارق الزمر - المتحدث الرسمى باسم الجماعه الاسلاميه

الجماعة تحذِّر من «الإعلام المأجور» ودعاة الفوضى وهدم الدولة من أذناب النظام السابق
حذَّرت الجماعة الإسلامية مما وصفته بـ«مؤامرات الثورة المضادة»
ومن دعاوى الفوضى وعدم الاستقرار، ودعاة هدم الدولة، ومن «الإعلام المأجور، وبعض المؤسسات القضائية التى تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط».
 
ودعت الجماعة، فى بيان وزعته عقب مسيرة لها أمس الأول،
المسلمين المصريين والشعوب العربية إلى دعم الشعب السورى والمقاتلين السوريين ومسلمى بورما، جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها الجماعة الإسلامية.
 
وأكدت الجماعة الإسلامية أن «عيد الفطر يأتى هذا العام حاملا بين طياته آمالا وقلقا،
آمال فى كتابة دستور يعبر عن الهوية ويرسخ الحرية ويحقق العدالة الاجتماعية، ويعبر بمصر مرحلة مفصلية فى تاريخها الحديث، كما أنها تحمل قلقا من مؤامرات الثورة المضادة التى لا تستطيع أن تحيا إلا فى ظل الفساد والظلم، وتأبى العدل والمساواة وطهارة اليد».
 
وأضاف، أن الآمال أيضا «عودة الجيش لثكناته حتى يقوم بمهنته الأساسية فى حماية أمن البلاد من المخاطر على أكمل وجه، وألا ينغمس فى السياسة فتصرفه عن مهمته الأساسية كما حدث فى نكسة 1967 كما يحمل العيد آمال الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الاقتصاد وتحقيق استقلال حقيقى للقضاء، والقضاء على الفساد بشتى صوره، وانتصار الثورة السورية على الظلم والفساد ورفع الاضطهاد عن مسلمى بورما»
 
وحذرت الجماعة من «دعاوى الفوضى ودعاة هدم الدولة والانقضاض
على الثورة من أذناب النظام السابق، وقلق من الإعلام المأجور الذى عاش على الفساد لسنوات ويحن إلى العودة إليه مرة أخرى، وقلق من بعض المؤسسات القضائية التى تدعم الثورة المضادة وتضرب بالقانون عرض الحائط».
 
ودعت الجماعة إلى دعم الرئيس المنتخب لأنه «ممثل لآمال الثورة المصرية
وإعطاء الحكومة الجديدة الفرصة الكاملة لمواجهة المشكلات ومساعدتها فى تحقيق ذلك ومواجهة الثورة المضادة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد دعاة التخريب والخروج على الشرعية ودعم الجمعية التأسيسية للانتهاء من صياغة الدستور والعمل سويا من أجل بناء الوطن وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام قولا وعملا وسلوكا».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.