اصدرت الهيئه العليا للدوله القبطيه بيانا صحفيا برئاسة الدكتور عصمت زقلمه وعضوية المستشار موريس صادق والمهندس نبيل بساده والدكتور ايهاب يعقوب والدكتور جاك عطالله رئيس البرلمان القبطى والدكتوره ناهد متولى والمهندس ايليا باسيلى والمهندس عادل رياض والدكتور ادريان شاكر وقال البيان الصحفى ان الهيئه تشارك وتدعو كل المصريين للمشاركه فى ثورة 24 اغسطس ضد هيمنة الاخوان

المشاركة الفعالة فى هذا اليوم من أجل وضع دستور مدنى للبلاد، وتمثيل25  مليون قبطى تمثيلا مناسبا فى كافة مؤسسات الدولة
 

وطالب الدكتور عصمت زقلمه ابائنا الافاضل كهنة الكنائس ان تتكلم فى الدين فقط وتدعو الشعب للصلاة
 

اما العلاقات المدنية والسياسيه فلا تتطرق اليها ولا تعلق عليها فاالكنيسة اكبر من ان تتكلم عن حقوق الشعب هي تصلى الى الله ليتدخل بالخير للشعب

كل مواطن مصرى لة الحق فى التعبير عن مايراة ومايريدة وما يواجهه من مشاكل فى بلدة
 

واضاف المستشار موريس صادق مرض النظرة الإزدواجية للأمور. عندما نسمع أن هناك شبهة إضطهاد للأقليات المسلمهفى أي بلد غير إسلامى, دون بحث أو تمحيص يندفع المسلمون كالثيل الجارف الهادر بالتظاهرات والاحتجاجات مطالبين منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان باتخاذ موقف صارم للحفاظ على الأقليات. ولكن عندمايمتهن الأقباط فى بلدهم مصر, وتدمر وتحرق كنائسهم وتسرق وتنهب ممتلكاتهم ويقتل ويشرد وتهجر عائلاتهم لا يتحرك أحد ولا نسمع شجبا حتى ولو همسا. منذ أيام امتلأت صحفنا وتلفازاتنا بصور القتلى من قبيلة الروهينجيا فى ميانمار (بورما), قامت قيامتنا ولم تقعد دون أن نتحرى الصدق فيما حدث. تعتبر الحكومة البورمية الروهينجيين لاجئين قدموا من البنجال أبان الاستعمار البريطانى (1824م) جلبتهم شركة الهند الشرقية من البنجاب لزراعة الأرض فى أراكان, وتطالب بعودتهم لموطنهم فى بنجلاديش. والمسلمون الذين يعيشون فى جميع مناطق بورما من أصول بورمية لهم كل الحقوق والمزايا دون تفرقة بينهم وبين البوذيين المكونين للأغلبية البورمية. بدأت مشكلة الروهينجيا فى 28 مايو الماضى حيث اغتصب ثلاث رجال من الروهينجيا سيدة بوذية ثم قتلوها, مما أدى للقبض على سبعة أفراد من الروهينجيا وتم إعدامهم. بعدها قامت الاضطرابات والعنف المتبادل الذى أدى لمقتل 78 فردا وجرح 87 فردا من الطرفين وحرق وتدمير أكثر من 300 منزلا إضافة للعديد من المرافق العامة وطرد الآلاف (5200) من الروهينجيا خارج البلاد إلى الحدود مع بنجلاديش, وهناك عاملتهم بنجلاديش الإسلامية أسوأ معاملة. لماذا ينظر المسلمتوطنون المسلمون فى مصر للأمور نظرة مختلفة عندما تكون المشكلة إسلامية ويتغاضون عنها عنما تكون المشكلة بسبب التعنت الإسلامى؟؟ أليست المبادئ واحدة ولا يمكن تجزئتها؟؟ يصمتون ولا يتحركون لما يحدث للأقباط فى مصر, وويثورون ويملاون الدنيا ضجيجا عندما يضار أقليات إسلامية خارج بلادنا, ويطالبون الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك, فيضحك العالم من الاخوان المسلمون ويزدرى مطالبهم لأنهم لا يحترمون حقوق الإنسان فى مصر, ولا يقيمون وزنا لفوراتنا وتظاهراتنا ويعتبرونها ظاهرة صوتية غير أنسانية, مجرد إنحياز دينى يرفضه العالم المتحضر
 

وقال المهندس نبيل بساده هل ما زال هنالك شك انهم عنصريون حتى النخاع الاسلام برر التفرقة والتحزب والفرز على اساس ديني فعندما يقولون دم المسلم على المسلم حرام , يفهم من العبارة بالضرورة ان دم غير المسلم على اقل تقدير ليس دائما حرام وإلا لقال لهم دم الانسان على الانسان حرام او دم البشر على المسلم حرام
 

وعندما يقول قران انما المؤمنون اخوة وانما المشركون نجس فهو بالتأكيد يؤصل للعنصرية بدل اعتبارها مخالفة للشريعة الالهية

اما الازدواجية فهي ناتجة عن عسر هضم التناقضات بين المثاليات الفطرية الانسانية ودعوات الاسلام للتناحر والعنصرية والتفرقة والكراهية بالاضافة للتناقضات