أطلقت مجموعة من المغنّين التونسيين أغنية يعبرون فيها عن مساندتهم للقرارات الأخيرة، التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد.
ووجه الشباب في الأغنية التي جاءت بعنوان "إنقلاب"، انتقادات للمسؤولين التونسيين وعلى رأسهم، رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، محملين إياهم مسؤولية التدهور والأزمات التي تتخبط فيها البلاد.
هذا ولاقت الأغنية رواجا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لدى فئة الشباب، حتى عنونوها "غناية الكل ما فيها حتى كلمة غالطة" بمعنى، أغنية كاملة لا توجد فيها ولا كلمة خاطئة.
وشهدت تونس خلال الأيام القليلة الماضية تطورات سياسية بالغة الأهمية، تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية، بدأت باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.
وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية، كما قرر الرئيس التونسي فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) اعتبارا من أمس وحتى 27 أغسطس/ آب المقبل.