الأقباط متحدون - أزهريون يشاركون ضد «أخونة الأزهر» ورفضاً لإقالة الطيب .. ويدرسون الاعتصام في التحرير
أخر تحديث ١٠:٣٥ | الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢ | ١٧ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

أزهريون يشاركون ضد «أخونة الأزهر» ورفضاً لإقالة الطيب .. ويدرسون الاعتصام في التحرير

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

المشاركون يعتبرونها «انتفاضة» ضد حكم الإخوان وللمطالبة برفض وضع مادة استثنائية فى الدستور لاستكمال «مرسى» لولايته
علمت «الوطن» أن عددا من الحركات السياسية وما يقرب من 60 من مشايخ الأزهر
، عقدوا عددا من الاجتماعات على مدار الفترة الماضية للاتفاق على الخروج يوم 24 أغسطس، فى المليونية التى دعا إليها محمد أبوحامد وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين دون تنسيق معه، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

واتفق الجميع على تنظيم مسيرة من مسجد الأزهر بعد صلاة الجمعة
إلى ميدان التحرير، وكشفت مصادر لـ«الوطن» أن مشايخ الأزهر يعتبرون هذا اليوم بداية لانتفاضة الأزهر ضد حكم الإخوان، بعد ورود معلومات عن نية الرئيس مرسى إقالة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بحجة أنه من «الفلول»، وكان عضواً فى لجنة سياسات الحزب الوطنى «المنحل»، وتعيين الشيخ عبدالرحمن البر مفتى الإخوان شيخاً للأزهر، وهو ما اعتبروه بداية لأخونة الأزهر.

وأعلن الشيخ محمد عبدالله نصر، إمام وخطيب مسجد المجمع الإسلامى
فى شبرا الخيمة ومنسق جبهة «أزهريون مع المدنية»، مشاركة عدد كبير من مشايخ وأئمة الأزهر والأوقاف من بينهم الشيخ محمد عبدالله الأسوانى عالم التفسير، والدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ فقه الشريعة الإسلامية، بالتنسيق مع عدد من الحركات السياسية من بينها «اتحاد الشباب الاشتراكى ومصر المدنية والإخوان المصريون وثوار مصر الأحرار»، فى تظاهرات 24 أغسطس.

وقال لـ«الوطن» إن السبب الرئيسى لانتفاضة الأزهر هو المحاولات الواضحة لأخونته،
بإقالة الطيب، وتعيين البر، وكشف عن أن هذه التظاهرات سترفع عددا من المطالب الثورية من «عيش وعدالة وحرية»، التى لم تتحقق بعد، وستكون على رأسها عدم وضع مادة استثنائية لبقاء الرئيس بعد وضع الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وحل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل جمعية جديدة تمثل جميع طوائف المجتمع والإفراج الفورى عن المعتقلين السياسيين، وحل جماعة الإخوان المسلمين لنشاطها السياسى وعدم استخدام الدين فى قمع المتظاهرين، وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة تمثل جميع القوى السياسية.

وأوضح، أن هناك دراسة للاعتصام داخل ميدان التحرير بعد المليونية، وأنهم لن يشتبكوا مع أعضاء جماعة الإخوان، ولن يذهبوا إلى أى من مقراتهم لمنع وقوع أية اشتباكات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.