كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة ..فمن السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا
كتب : نادر شكرى
البابا شنودة الثالث هو حكيم هذا العصر يملك من كاريزما وحكمة وبديهة ما جعل مقولات كثيرا تمثل معانى ودلالات يحملها الانسان كرشاد في حياته ويكفى انه مقولته " مصر وطنا يعيش فينا وليس وكن نعيش فيه " مازالت تمثل ترسيخ لمبدا الانتماء والوطنية ودائما كان يقول عندما اذهب في اى مكان بالعالم فاخذ مصر في قلبى ووجدت هذه العبارة سكنا داخل عقول كثير من المصريين وباتت لا تمر مناسبة حتى يتم ذكرها
ومن اشهر مقولات البابا منها
- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك.
- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك.
- الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ
- إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة
وايضا قدم البابا الكثير من كلمات المنفعة والدليل في جميع شتى الحياه الاجتماعية والعامة ومنها
- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة.
- الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه
-ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
- أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة
- أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة
- حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية
-نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملا
-تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك "
-هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته
-يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير
-ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي ...وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط
-قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً
و- النقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا
-وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف + + +قداسة البابا شنودة الثالث
-كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة ...ومصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح-
-ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب-
- ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه
يقول قداسة البابا معزيا فى التجارب : ( ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى
- أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله
- لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
- - النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
- إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
-دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء .. القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .
- إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.
- إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم-
- كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك-
- الحق اسم من أسماء الله ، افلذى يحب الحق ، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله