الأقباط متحدون - الإعلام الأوربي يصف رحيل بطريرك ورئيس وزراء أثيوبيا بـالصدمة الكبرى.. ويعزي الأثيوبيين والكنيسة القبطية
أخر تحديث ١٩:٥٤ | الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٢ | ١٧ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الإعلام الأوربي يصف رحيل بطريرك ورئيس وزراء "أثيوبيا" بـ"الصدمة الكبرى".. ويعزي الأثيوبيين والكنيسة القبطية


كتب- أسامة نصحي
وصف الإعلام الأوربي رحيل البطريرك الأثيوبي أبونا "باولوص"، ورئيس الوزراء "ميليس زيناوي" بأنه صدمة كبيرة للمجتمع الدولي، خاصةً وأن الشخصيتين الكبيرتين تربطهما بمصر علاقات وثيقة، وتقارب كبير في الآونة الأخيرة.

وقال الإعلام الأوربي إن الكنيستين القبطية والأثيوبية تربطهما روابط تاريخية كبيرة، وتقارب كبير، خاصةً في الآونة الأخيرة بين البطريركين الراحلين "شنودة الثالث" و"باولوص"، كما أن "زيناوي" تعاطف مع مصر بعد ثورة 25 يناير، وأجل خططه لإعادة توزيع مياه النيل بما ينتقص من حصة مصر، موجهًا العزاء للأثيوبيين والكنيسة القبطية وللمجتمع الدولي.

ووصفت صحيفة "فبروست" البولندية وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي "ميليس زيناوي" بأنها ستكون نقطة تحول في علاقات أثيوبيا الدولية، مشيرةً إلى أن الفترة الماضية شهدت تعتيمًا على الحالة الصحية لرئيس الوزراء الأثيوبي الذي لم يظهر للرأي العام منذ يوليو الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن "زيناوي" تولى السلطة عام 1991، عندما أزاح الدكتاتور السابق "مانجستو هيلا ميريام". وفي عام 1995 انتقل إلى موقع رئيس الوزراء بعد تعديل سياسي في البلاد، لافتةً إلى أنه اشتهر بمحاربة المعارضة والإعلام المستقل تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي.

وقالت الصحيفة أن "زيناوي"، البالغ من العمر 57 عامًا، لم يكن يعلم أحد حقيقة مرضه إلا بعد غيابه لأول مرة عن قمة الاتحاد الأفريقي في "أديس أبابا" في يوليو الماضي، مشيرةً إلى أن مصادر دبلوماسية رجحت أنه يُعالج في "بلجيكا" أو "ألمانيا".

وأوضحت الصحيفة أن نائبه "هيلامريام ديسالجن" هو الأقرب إلى تولي مقاليد السلطة في البلاد، وأن تغييرات سياسية متوقعة على نحو واسع في البلاد في الفترة القادمة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter