كتب- أسامة نصØÙŠ
وص٠الإعلام الأوربي رØيل البطريرك الأثيوبي أبونا "باولوص"ØŒ ورئيس الوزراء "ميليس زيناوي" بأنه صدمة كبيرة للمجتمع الدولي، خاصةً وأن الشخصيتين الكبيرتين تربطهما بمصر علاقات وثيقة، وتقارب كبير ÙÙŠ الآونة الأخيرة.
وقال الإعلام الأوربي إن الكنيستين القبطية والأثيوبية تربطهما روابط تاريخية كبيرة، وتقارب كبير، خاصةً ÙÙŠ الآونة الأخيرة بين البطريركين الراØلين "شنودة الثالث" Ùˆ"باولوص"ØŒ كما أن "زيناوي" تعاط٠مع مصر بعد ثورة 25 يناير، وأجل خططه لإعادة توزيع مياه النيل بما ينتقص من Øصة مصر، موجهًا العزاء للأثيوبيين والكنيسة القبطية وللمجتمع الدولي.
ووصÙت صØÙŠÙØ© "Ùبروست" البولندية ÙˆÙاة رئيس الوزراء الأثيوبي "ميليس زيناوي" بأنها ستكون نقطة تØول ÙÙŠ علاقات أثيوبيا الدولية، مشيرةً إلى أن الÙترة الماضية شهدت تعتيمًا على الØالة الصØية لرئيس الوزراء الأثيوبي الذي لم يظهر للرأي العام منذ يوليو الماضي.
وأشارت الصØÙŠÙØ© إلى أن "زيناوي" تولى السلطة عام 1991ØŒ عندما Ø£Ø²Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØªØ§ØªÙˆØ± السابق "مانجستو هيلا ميريام". ÙˆÙÙŠ عام 1995 انتقل إلى موقع رئيس الوزراء بعد تعديل سياسي ÙÙŠ البلاد، لاÙتةً إلى أنه اشتهر بمØاربة المعارضة والإعلام المستقل تØت ذريعة الØÙاظ على الأمن القومي.
وقالت الصØÙŠÙØ© أن "زيناوي"ØŒ البالغ من العمر 57 عامًا، لم يكن يعلم Ø£Øد Øقيقة مرضه إلا بعد غيابه لأول مرة عن قمة الاتØاد الأÙريقي ÙÙŠ "أديس أبابا" ÙÙŠ يوليو الماضي، مشيرةً إلى أن مصادر دبلوماسية رجØت أنه ÙŠÙعالج ÙÙŠ "بلجيكا" أو "ألمانيا".
وأوضØت الصØÙŠÙØ© أن نائبه "هيلامريام ديسالجن" هو الأقرب إلى تولي مقاليد السلطة ÙÙŠ البلاد، وأن تغييرات سياسية متوقعة على Ù†ØÙˆ واسع ÙÙŠ البلاد ÙÙŠ الÙترة القادمة.