نادر شكرى
حالة من الترقب والغضب داخل منطقة الزرايب منشية ناصر بالقاهرة ، لعدم تسليم الأمن للفتاة القاصر راندا فتح الله فالح ، رغم ان الأجهزة الأمنية اكدت لأسرتها انه تم العثور عليها ، وتعيش منطقة الزرايب على صفيح ساخن بسبب الغضب القبطي للمماطلة من قبل الأجهزة الأمنية فى تسليم الطفلة .
وقالت أسرتها ان الأمن ابلغهم بتسليم الفتاة مساء أمس ثم تغير الأمر انه سوف تسلم صباح اليوم ، وحتى الان هناك تضارب بين الأجهزة الأمنية ومماطلة دون معرفة السبب ، رغم ان الأجهزة أبلغتهم العثور عليها ، ولكن لم تكشف الأجهزة عن أسباب التأخير فى تسليم الفتاة القاصر ، وتجمع عدد من اهالى الفتاة أمام قسم منشية ناصر فى انتظار حل الأزمة .
وأرسلت الأسرة استغاثات لوزير الداخلية ولرئاسة الجمهورية للتدخل لحل الأزمة ، واحتواء الأزمة وغضب اهالى المنطقة فى ظل المماطلة من جانب الشرطة فى تسليم الفتاة رغم تأكيد الأجهزة لهم انه تم العثور عليها ، وطالبت الأسرة سماع صوت الفتاة حتى تطمئن قلوبهم ولكن مازالت الأمور كما هي.
من جانب أخر تدخل بعض النواب السابقين لحل الأزمة فى ظل غياب لنواب البرلمان الحالي رغم الاستغاثة بهم ، وهو ما سبب حالة من الغضب ضدهم من قبل اهالى المنطقة التى وصفوهم " أنهم لا يبحثون سوى مصالحهم " ، وحاولت بعض لشخصيات العامة التواصل مع قيادات وزارة الداخلية لحل الأزمة ، وتسليم الفتاة لأسرتها لاسيما بعد تأكيد العثور عليها وقدمت الأسرة شكرا للأجهزة الشرطة للعثور عليها ولكن كانت الصدمة هو التأخير فى تسليمها حتى الان ومازالت الأسرة وبعض اهالى المنطقة أمام قسم الشرطة ، وحذر البعض من تفاقم الأمور فى ظل التضارب والمماطلة بشأن الفتاة القاصر التى يحميها القانون .