شهد ميدان الاربعين بمحافظة السويس انقسام بين المؤيدين و المعارضين للتظاهرات  التى دعا اليها بعض النشطاء السياسين والتى تهدف الى اسقاط رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى و حكومة قنديل.

 

حيث  تجمع العشرات من المواطنين الغير منتمين لاحزاب وقوى سياسية عقب صلاة الجمعة فى صورة حلقات نقاشية وحوارات جانبيةلاستعراض الاراء ووجهات النظر المختلفة  قاموا من خلالها بالهجوم على قيادات الاخوان و رئيس الجمهورية معلنين انهم ضد أخونة الدولة والاخوان المسلمين

 كما قاموا بتعليق جريد " الدستور " فى ميدان الاربعين استشهادا بها على الافعال و التجاوزات التى قام بها الاخوان ورفضا لما حدث ضد رئيس التحرير و محاكمته فى محاولة لتكميم الافواة واكد المؤيدون تخوفهم من أخونة الدولة ومحاولات السيطرة على مؤسسات الدولة والجمعية التأسيسية للدستور وهذا ما تم رفضه .

 

وردا على المعارضين للاخوان تجمع العشرات من المواطنين فى الجانب المقابل لهم رافعين لافتات تؤيد الاخوان و " مرسى " و تتهم المعارضين بانهم فلول النظام السابق و من بين اللافتات " ده ميدان الشهداء عمره ما هايكون ميدان الفلول و عملاء النظام القديم " و " السويس شرارة الثورة و لن تكون مرتع للفلول " كما قام بعض المواطنين بتعليق لافته تطالب بانشاء ديوان للمظالم لخدمة الشعب يكون مقره بدلا من مبنى الحزب الوطنى القديم.

 

هذا و قد توجه عدد من الاتوبيسات يستقلها عدد من المواطنين و اعضاء حزب التجمع و حزب الجبهه الى ميدان التحرير للمشاركه فى المليونية التى دعت اليها بعض  القوى السياسية ضد جماعة الاخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة و رئيس الجمهورية وضد أخونة الدولة  بينما رفض قادة الاحزاب الاخرى من بينها " الوفد – الناصرى – غد الثورة – الجمعية الوطنية للتغيير " المشاركة فى هذة المظاهرات واشارو إلى ان التظاهر حق أصيل و مكفول لكل الناس و على الأمن حماية التظاهرات من أى تجاوزات وخاصة هذة المظاهرة حتى لا يحدث صدام بين الناس و بعضها.

 

على جانب اخر تواجد عدد 5 سيارات عيادات خارجية متنقلة من مختلف التخصصات و مجهزة باطباء متخصصين  متمركزة خلف قسم شرطة الاربعين القديم كما شهد مرفق الاسعاف حالة من الطوارئ تحسبا لاى اصابات فى حالة وقوع اى اشتباكات بين المؤيدين و المعارضين من الطرفين.

كما شهد مقر حزب الحرية و العدالة تواجد  مكثف من الاعضاء وحالة من الهدوء امام المقر ويسير بصورة طبيعية كما تواجد عدد من القيادات الامنية عند بداية الشارع الذى يقع فيه مقر الحزب.