كتب- هشام خورشيد
استنكر الدكتور "شريف الدمرداش"، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف اللجان الشعبية، ما يحدث من معارك بشوارع وسط البلد ضد معارضي الإخوان، وأعمال العنف والبلطجة، معتبرًا أن هذه الأعمال بعيدة عن شرف العمل السياسي المحترم، واحترام الآخر المعارض.

وأضاف الدمرداش أن معارضى الإخوان تعرضوا للضرب المبرح والمطاردات بشوارع وسط البلد لمجرد خروجهم فى تظاهرات سلمية تحمل مطالب مشروعة ومحددة الأهداف، مشيرًا إلى أن سيطرة أى فصيل على مجريات الحياة السياسية هو أول طريق الديكتاتورية وعودة لدولة الفرعون الواحد، ولكن هذه المرة ستكون دولة الجماعة الواحدة التي تتسارع على امتلاك كل أجهزة الدولة والتحكم فيها، وزرع أعضاءها في كل مفاصلها.

وشدد الدمرداش على أن ممارسات الإخوان كشفت وجههم الحقيقي، وعلى الشعب أن يستيقظ ولا ينخدع في قناع الملائكة الذي تجتهد الجماعة في اتقانه للوصول إلى مرحلة معينة، وبعدها تزيل الستار عن وجه أكثر دمامة من وجه النظام السابق- على حد تعبيره.

ودعا الدمرداش جموع الشعب المصري للنزول إلى قصر الاتحادية لتحديد مصير مصر، رافضًا أن تكون الجماعة هي من تحدد مصير مصر بمفردها، لأن المردود سيكون كارثيًا على كل من يعيش على أرض الوطن، ولن يفرق بين رجل أو أنثى، كبير أو صغير، مسلم أو مسيحي، وحينها سيكون الثمن هو دولة الإخوان المسلمين وليست مصر.