أكد الشيخ أحمد صبح القيادي السلفي السابق بالجماعة الإسلامية في تصريحات خاصة لـــــــــــــ"الأقباط متحدون" أن ثورة 24 أغسطس هي الضمانة الأساسية للتعايش المشترك بين المصريين والحفاظ على مدنية الدولة ورفض هيمنة واستبداد الطغيان باسم الدين الإسلامي.

 

مؤكدا رفضه للحكم الديني بكافة صوره في مصر ، وأوضح صبح أنه مع المتظاهرين السلميين طالما أنهم ينشدون الدولة المدنية ويستشعرون خطر الحكم الديني على مصر ووحدتها وعدم وقوع مصر في براثن الاستبداد باسم الدين، لافتا ً إلى أن تظاهرات 25 أغسطس ليست خروجا على الشرعية كما يروج البعض وانما تعبر عن الضمير الوطني الحي للقائمين بها والمشاركين فيها خشية وقوع مصر تحت مظلة الطغيان والهيمنة والاستبداد باسم الدين الإسلامي.

 

واعتبر صبح أن هذه التظاهرة تعتبر بمثابة هدية وجرس انذار للرئيس محمد مرسي لكي يلحق نفسه بسرعة قبل أن يلقى نفس مصير الرئيس المخلوع ، وقال أنه يتوجب على الرئيس محمد مرسي أن يفي بتعهداته التي قطعها على نفسه ويكون رئيسا لكل المصريين ، وان يعي جيداً أن مصر قد تغيرت ولن تخضع أبداً إلا لحكم الشعب المصري بكل مكوناته وليس بحكم فصيل أو جماعة معينة.

 

مطالبا مرسي بأن ينفصل كليا عن الجماعة ويكون رئيسا لكل المصريين ، وفي ذات السياق أشاد صبح بعضو مجلس الشعب محمد أبو حامد ووطنيته رافضا اسلوب التخوين والتشويه الذي يتعرض له بدعوته لهذه التظاهرة ومساندته لها ، وأكد صبح  أنه ما زال يعاني من الفاشية الدينية برغم أنه مسلم وعضو بالجماعة إلا انه ما زال مهددا بالقتل بسبب ارائه السياسية من قبل التيارات الدينية