كتب- رأفت إدوار
حالة من الغضب انتابت المجتمع السويسي، بعد تعرض "سيد عبداللاه"، مراسل "البديل" بالسويس لمحاولة خطفه من قبل  ملتحين مجهولين بحي "الجناين" بالمحافظة، لاتهامهم الصحفيين بتشوية صورة الإسلاميين.

وقام "عبداللاه" بتحرير محضر برقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 إدارة البحث الجنائي، اتهم فيه أكثر من 5 ملتحين مجهولين بحجزه دون أسباب، لكونه يعمل صحفيًا فقط، ومحاولة اختطافه إلى منطقة "جنيفه"، لولا تدخل العناية الإلهية التي أنقذته من أيديهم.

وأكد "عبداللاه" في المحضر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث تعرض لمضايقات منذ يومين من بعض الأشخاص الذين ينتمون لتيارات دينية أثناء عمله بمنطقة "أبوترك" التابعه أيضًا لحي "الجناين"، ومحاولة منعه من القيام بعمله.

وقال إن الملتحين الذين قاموا باحتجازه في غرفة مجهوله أثناء قيامه بعمله في قرية "عامر" بحي "الجناين" وحاولوا اختطافه، كان هدفهم هو احتجاز وخطف الزميل "سيد نون"، مراسل جريدة "الشروق"، نظرًا لتشابه الاسم الأول ويعمل صحفيًا أيضًا، مؤكدًا أن هناك حالة من التنكيل بالصحفيين بالسويس، خاصة الذين ينشرون أخبار ضد التيارات الإسلامية.

وأضاف: "أثناء عملي قام شخص بسؤالي من أنت؟ فأبلغته باسمي ومهنتي، فقام وآخرون ملتحين باحتجازي والتحفظ عليّ في حجرة مجهولة، وعقب ذلك تم وضعي بسيارة ميكروباص. وقبل التحرك قال أحدهم إن هذا ليس الشخص الذي نريده، ولكن الذي نريده صحفي آخر واسمه "سيد نون" مراسل جريدة الشروق، فقاموا بإطلاق سراحي."

وناشد "عبداللاه" كل المسئولين بالتدخل لحماية الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، حتى لا يتعرضون للتنكيل بهم، أو لأي مضايقات أثناء تغطية الأحداث.