أشغل موظف النيران في جسده نحو الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت، أمام بوابة مقر القصر الجمهوري ناحية شارع الأهرام بالعروبة، وذلك بسبب فصله من عمله، وتقديمه شكوى لديوان المظالم.

 

وردد المواطن عددًا من العبارات أوضح فيها أن لديه ثلاثة أطفال، وتم فصله تعسفيًا من عمله، ولا يجد عملًا له الآن، ولم يقم أي من المسؤولين بمساعدته، فلجأ إلى هذه الطريقة. وقد أسرع رجال الأمن أمام القصر إلى تأمين القصر وإطفاء النيران.

 

من جانبه، قال "فريد زهران"، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في تصريحات لقناة "أون تي في"، إن دماء هذا المواطن في "رقبة" الدكتور "محمد مرسي"، لأنه قال للمواطن أن بابه مفتوح له عندما يريد شيئًا، فذهب له المواطن ولم يحل مشكلته. 

 

وأضاف "زهران" أن العمدة في القرية لا يستطيع أن يفتح بابه لجميع أهالي قريته، فهذا واجب مجلس الشعب والصحافة وليس رئيس الجمهورية الذي لديه مشاغل وواجبات سياسية.