أعلنت الجماعة الإسلامية دعمها لإستراتيجية التواصل الحضاري مع كافة الدول والشعوب على أساس من تحقيق المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ولاستقلال القرار الوطني.
وأبدت الجماعة، في بيان لها، تفهمها الشديد لزيارة محمد مرسي لإيران، لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز، غير أنها ربطت بين أي تعزيز للعلاقات مع الدولة الإيرانية وبين تعهد القيادة الإيرانية بحزم من المطالب والتعهدات.
واشترط البيان تعهدًا من القيادة الإيرانية بإيقاف أي دعم للنظام السوري المستبد والتضامن مع حق ثورة الشعب السوري.
كذا التعهد بعدم انتهاج سياسة الاختراق الشيعي للدول السنية المذهب، وإنهاء كافة أشكال الاضطهاد للطائفة السنية بإيران.
وتضمنت شروط الجماعة الإسلامية لتطبيع العلاقات مع إيران عدم الإخلال بالأمن القومي الخليجي والسعودي، والالتزام بعدم العبث بالأمن القومي المصري في سيناء.