كتب: محرر الاقباط متحدون
القاهرة، مصر- زار سفير الولايات المتحدة في مصر جوناثان كوهين مواقع التراث الثقافي الممولة من الحكومة الأمريكية والتقى بالمسئولين المحليين وشركاء البرامج وخريجي برامج التبادل الأمريكي في محافظتي سوهاج والأقصر في الفترة من 28 إلى 29 أغسطس 2021.
وقال السفير الأمريكي: "كانت هذه زيارة مثمرة إلى صعيد مصر – فمن زيارة الدير الأحمر والدير الأبيض في سوهاج ، ومعبد سيتي الأول في أبيدوس ، إلى مدينة إسنا ومواقع بمدينة الأقصر. إن التراث الثقافي لمصر مدهش حقًا، وكذلك كرم الضيافة الهائل للشعب المصري".
وعقب الافتتاح الذي حضره كوهين ووزير السياحة والآثار لوكالة الجداوي التي تم ترميمها في إسنا، التقى السفير مع خريجي برامج التبادل التي ترعاها الحكومة الأمريكية والذين يبنون روابط بين المصريين والأمريكيين ويؤثرون بشكل إيجابي في مجتمعاتهم من خلال المشاريع المحلية.
كما زار السفير كوهين مجمعي مدينة هابو ومعبد الأقصر. وقد ساهمت الحكومة الأمريكية بمبلغ 9.6 مليون دولار لدعم مشاريع التراث الثقافي في مدينة هابو منذ عام 2015 تتضمن منحة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبلغ 6 ملايين دولار لتطوير الموقع كمتحف مفتوح. وقد تم التخطيط لهذا العمل من خلال جامعة شيكاغو التي تعمل بنشاط في الأقصر منذ عام 1924.
واستثمرت الحكومة الأمريكية في محافظة الأقصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 17 مليون دولار كتمويل عبر جامعة شيكاغو وذلك من أجل الحفاظ على المواقع الاثرية، وتعزيز السياحة، وإنشاء مدرسة ميدانية أثرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
كما استفادت مدينة هابو والأقصر وعشرات المعالم الأثرية على ضفتي النيل من أنظمة خفض المياه الجوفية التي تم تركيبها منذ أكثر من عقد مضى. وقد ساهمت الحكومة الأمريكية بـ15 مليون دولار لبناء هذه الأنظمة التي تحمي بعض من أهم المعالم الأثرية في مصر.
واستثمرت الحكومة الأمريكية على مدار الـ 25 عامًا الماضية أكثر من 102 مليون دولار لحماية والحفاظ على أكثر من 85 موقعًا ثقافيًا في مصر. وهذا الاستثمار هو جزء من 30 مليار دولار ساهم بها الشعب الأمريكي منذ عام 1978 لدعم التنمية الاقتصادية في مصر.