وجد المراسل التلفزيوني في شبكة "إن بي سي" آل روكر نفسه أشهر من نار على علم بين ليلة وضحاها، حيث صمد أمام ريح عاتية خلال تقريره عن إعصار إيدا الذي كاد أن يحمله ويلقي به في المحيط.

وتظهر اللقطات أنه في وقت التسجيل كان الإعصار يقترب من الساحل، وبالكاد وقف مقدم البرنامج على قدميه طوال فترة التقرير أمام الرياح والأمواج التي كادت تحمله أو تجرفه.
 
وقال على الهواء: "هذا الإعصار القوي سيخلق الفوضى".
 
وأثار التقرير المصور موجة من الخوف على حياة المذيع، حيث بدا للكثيرين أن روكر سوف تجرفه أمواج المحيط.
 
واتهم أحد المتابعين القناة التلفزيونية بالمخاطرة دون داع بحياة شخص من أجل لقطة ناجحة، فيما حسده الكثيرون على "الشعور بالقوة الكاملة للطبيعة".