ما لبث ان مرت ايام قليلة علي ازمة الاستقالات الجماعية لاعضاء حزب النور السلفي "بالغربية" حتي انتقلت العدوي الي امانة العاصمة ليتقدم امين الحزب بالقاهرة " سامح الجزار" باستقاله غير مسببه لرئيس الحزب بعد محاولات الحزب للتفاوض مع المستقيلين منه بامانة الغربية
 

وقد علمت الاقباط متحدون من مصدر بالحزب ان الجزار تقدم باستقالاته لنفس الاسباب التي دعت اعضاء الغربية لاتخاذ نفس القرار ،هي الديكتاتورية التي ينتهجها رؤوس الحزب فر اتخاذ القرارات و تفضليهم لمجموعة معينة علي حساب الاخرين 
 

واضاف المصدر ان الفترة الاخيرة شهدت انفراد بعض القيادات بالقرارات وتهميش اراء امناء المحافظات مما يسبب صدام بينهم وبين القاعدة الحزبية "الاعضاء العاديين" وتوجيه الاتهامات لهم باقصائهم عن دائرة صنع القرار بالحزب اعتقادا منهم بعلم امناء المحافظات بما يقرره قيادات الحزب 
 

واكد المصدر ان الحزب مهدد بالانهيار والدمار السياسي في حالة استمرار القيادات في اتباع نفس السياسات التي ادت الي فقدان الحزب شخصيات من المؤسسيين بالاضافة الي اهتزاز مصدقية الحزب لدي الاعضاء