استنكر الناشط السيناوي "مسعد أبو فجر" تحركات رئيس الجمهورية "محمد مرسي"، وسياسته في التعامل مع الوضع بسيناء، مشيرًا إلى أن زيارات مرسي لم يحضرها إلا من ليس لهم قيمة في المجتمع السيناوي، وتجاهل شباب وأبناء سيناء المتعلمين ومن لهم فكر حقيقي قادر على بناء تنمية حقيقة، وعلى علم بمشكلات سيناء، وقادرون على الإسهام في حلها بكل صدق وقوة. 

 

وأكد "أبو فجر" أنه لا يثق في إدارة "مرسي" لأزمة سيناء؛ لأن النتائج غير محسوسة حتى الآن، وأوضح سبب عدم ثقته في تسائله: كيف أثق في شخص حدثني عنه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بأن تكاليف حراسته في الصلاة الواحدة مليون و٣٠٠ ألف جنيه؟ كيف أثق في نزاهة من أهدى نفسه كل نياشين وأنواط مصر؟ بل كيف أثق في ضميره وإنسانيته؟.

 

وردًا على حديث مرسي عن زمن الستينيات، والذى قصد به الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر"، قال "أبو فجر" مستهجنًا: "ناصر في زمن الستينيات لم يكن ينسق أمنيًا مع إسرائيل لكي تقوم طائرات بدون طيار بالتحليق في سماء سيناء وتقتل مواطن على أرض سيناء.. ناصر في زمن الستينيات كان يعلم البدو كيفية اجتياز الحدود لمقاتلة العدو الإسرائيلي." 

 

وطالب "أبو فجر" من الرئيس أن يعترف للشعب بأن بينه وبين "إسرائيل" تنسيقات أمنية، معتبرًا أن هذا التنسيق "عار".