كتب- هشام خورشيد
أعلنت صفحة ثورة الغضب الثانية مشاركتها في المليونية التي دعا لها الناشط العمالي "كمال خليل" يوم 31 أغسطس الجاري بميدان "التحرير"، رفضًا لأخونة أجهزة ومؤسسات الدولة.

وأكدت ثورة الغضب الثانية أن أهدافها تتمثل في: رفض أخونة الدولة المصرية، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والآخرين الذين تعرضوا لتلفيق قضايا جنائية من مخدرات وسرقة وبلطجة، رغم وجودهم بين صفوف الثوار.

وأشارت إلى أن مطالب ثورة 25 يناير، من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، لم يتحقق منها أي مطلب، فمازال الفقراء يعانون غلاء المعيشة، وازدياد فقرهم، بالإضافة إلى غياب العدالة الاجتماعية لإتباع الرئاسة نفس نهج الحزب الوطني في تفضيل فصيل عن باقى المجتمع. كما أن الحريات تشهد حالة من القمع لم تكن حاضرة من ذي قبل من حبس وإرهاب للصحفيين، وقصف أقلامهم.

وشددت الثورة الثانية على ضرورة إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، ورفض حصول جماعة الإخوان والأحزاب السلفية على 50% من تشكيل اللجنة وباقي الشعب المصري بملايينه على الــ 50% الآخرين.

كما أعلنت عن مشاركة حركة "هنلاقيهم" في مليونية 31 أغسطس؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والكشف عن أماكن المختفين منذ الثورة.