أظهرت تشكيلة الفريق الرئاسي التي استكمل الإعلان عنها عصر اليوم انخفاضا في تمثيل كل من المرأة والأقباط، حيث نالت المرأة 3 عضويات، وهو ما نسبته 13% من إجمالي أعضاء الفريق الرئاسي البالغ عددهم 23 شخصا (الرئيس ونائبه و4 مساعدين و17 مستشارا)، فيما نال الأقباط مقعدين فقط، وهو ما نسبته 9% من تشكيلة الفريق.
وأظهر استعراض السير الذاتية للفريق مفاجأة تمثلت في وجود مستشار واحد فقط متخصص في الاقتصاد هو رجل الأعمال حسين محمد محمود القزاز، وهو ما يمثل نسبة 4% من تشكيلة الفريق، وهو نفس الوضع بالنسبة لتكنولوجيا المعلومات التي يمثلها الدكتور أحمد محمد عمران، والخلفية الأمنية أو الشرطية، ويمثلها اللواء السابق عماد حسين حسن عبد الله.
وبالنسبة للإعلام فيمثله 4 أعضاء هم: فاروق جويدة، وسكينة فؤاد، وأيمن الصياد، وعمرو الليثي، يشكلون ما نسبته 17%، ويمثل الأعضاء من خلفية طبية 4 هم: عصام العريان، وأميمة السلاموني، ومحيي حامد محمد، وأيمن أحمد علي.
ومن المفاجآت التي ظهرت مع الإعلان عن أعضاء الفريق الرئاسي أن حزبي الحرية والعدالة، والنور هما الحزبان الوحيدان الممثلان في الفريق، وذلك بحسب المعلومات الواردة في السير الذاتية لأعضاء الفريق الرئاسي حتى الآن.