قال سمير إمبابى، وزير الطيران المدنى، إن العمل بقطاع الطيران له قواعده الخاصة، وإن من يريد إطلاق اللحية أو ارتداء الحجاب عليه ترك مهنة الضيافة الجوية والاتجاه للعمل فى أى وظيفة أرضية.

وأضاف أن حركة السفر إلى مصر زادت خلال شهر يوليو الماضى بنسبة 10% بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2011، وبانخفاض قدره 8% عن عام 2010، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد دخول القطاع الخاص فى العديد من المشروعات التى سيجرى تنفيذها نظرا للأزمة المالية التى يعانى منها قطاع الطيران المدنى.

وأكد الوزير أن أسعار تذاكر مصر للطيران ليست مرتفعة بالمقارنة بزيادة أسعار الوقود، التى ارتفعت بنسبة 30%، وأضاف أن أسعار الحج هذا العام لن تشهد زيادة عن العام الماضى، على الرغم من ارتفاع قيمة الخدمات الأرضية بالمطارات السعودية بنسبة 30%، موضحا أن هناك شرائح سعرية يجرى الأخذ بها طبقا لمواعيد الحج.

وأوضح أن قيمة الضرائب التى تحصل على تذاكر الطيران، والتى تبلغ 30% من قيمة التذكرة، هى السبب الرئيسى فى رؤية البعض أن أسعار تذاكر الشركة مرتفعة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تطلب الوزارة خفض تلك الضريبة؛ كونها حقا للدولة، وتقديرا للظروف التى تمر بها مصر.

وقال إمبابى: «إن هناك خطة للانطلاق داخل السوق الأفريقية خلال المرحلة المقبلة بعد أن سبقت الشركة الوطنية الإثيوبية والشركة التركية «مصر للطيران» فى الوصول إلى عدد من الدول فى أفريقيا، مشيرا إلى وجود اتفاقيات مع العديد من الدول الأفريقية مثل غانا وجيبوتى وجنوب السودان لدفع حركة التشغيل.

وأعرب عن أمانيه فى عودة الخطوط المباشرة بين القاهرة وطهران خلال الفترة المقبلة، خاصة أن 60% من الإيرانيين يرغبون فى زيارة مصر، إلا أن ذلك متوقف على القرارات السياسية.