غيير موقف الدكتور ياسر برهامي, نائب رئيس مجلس إدارة جماعة الدعوة السلفية, تجاه حاجة مصر للحصول علي قرض من صندوق النقد الدولي بفائدة, ففي 2011, أفتى برهامي بأن القروض بفائدة مرفوضة, بينما في أغسطس 2012 قال أن الفائدة تكون "مصاريف إدارية" وليس ربا محرم.

وفي فتوى لبرهامي علي موقع صوت السلف بتاريخ يوليو 2011 ردا علي سؤال "هل يجوز لمصر الحصول علي قرض من صندوق النقد الدولي بفائدة", قال برهامي "أن كل قرض بفائدة ربوية يمحق البركة, مستشهدا في ذلك بالآية رقم 276 من سورة البقرة والتي تقول "يمحق الله الربا", مضيفا أنهم لم يطلبوا الحصول عليه ولا يوافقون عنه.

بينما جاء الأمر مختلفا تماما في 2012 وبعد وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي للحكم, لأنه ردا علي نفس السؤال في علي نفس الموقع بتاريخ 26أغسطس الحالي, أباح الحصول عليه وقال  إن هذا القرض ليس قرضا ربويا" خاصة وأن الفائدة عليه أقل من 2% أي تعد مصاريف إدارية ولا تعد فائدة رباوية.

وأضاف برهامي في فتواه: "تحددت نسبة المصاريف الإدارية أقل من 2%، ولا مانع من وجود نسبة لهذه المصاريف من حجم القرض, فإذا كانت المصاريف الإدارية في حدود هذه النسبة المعروضة "أقل من 2%", فهي ليست ربًا محرمًا, أما إذا كانت بغرض الانتفاع بإقراض المال أو إذا كانت لا توجد مؤسسة تحتاج لنفقات فتكون ربا محرما".