وأوضح يوسف أن النتيجة سيئة في كل الأحوال فالإخوان وعدوا بما لا يملكون، فسواء كان لديهم تصورات ويريدون الإستفتاء عليها أم ليس لديهم مشروع من الأساس، فالإخوان بهذا يطمحون لكسب المزيد من الوقت، وأكد يوسف أن الخداع لا يمكن أن ينطلي على كل الناس طوال الوقت.
 

وأضاف يوسف أن مرسي خالف ما وعد به من حرية الإبداع والرأى، والدليل على ذلك الغاء حملة الأهرام التى كانت تذكر الناس بوعود الرئيس، والتى وعد بتنفيذها في 100 يوم، فبمجئ رئيس التحرير الجديد الذي تم تعيينه من قبل الشورى بأغلبية اخوانية، قام بالغاء هذا العمود لأنه لم يجد نتيجة ملموسة لما وعد به الرئيس من حل أزمات منها المرور، والنظافة ، فخشى أن يتابع الناس مالم يتم تحقيقه بعد.

 

وأكد يوسف على أن شعارات المرحلة الإنتخابية كانت وسيلة الأخوان من أجل تحقيق أغراض سياسية، وكسب الوقت، ويرى يوسف انه ليس أمامنا سوى أن ننتظر انتهاء مدة الولاية حتى نرى انجازاتهم خلال هذه الفترة، لكى نغلق الطريق أمام كل من يوجه الإتهامات بأننا نستعجل الأمور ولا نعطيهم مدة كافية، لتنفيذ ما وعدوا بتحقيقه.

 

وانتقد يوسف كذلك اعتراض الإخوان على قرار الجنزوري، عندما قام بالإقتراض من صندوق النقد الدولي، بحجة أن اللجوء للمساعدات الخارجية يحل المشكلة جزئيًا ولكنه يكبلنا بالديون، في حين أن مرسي وقنديل الآن اجتمعوا مع مسؤلي النقد الدولي  للحصول على قرض بل وطالبوا بزيادته، فأقوالهم تختلف دائما مع أفعالهم، مما يعطي شعور للجمهور العام بأن كل ما يقال هو مجرد دعاية انتخابية وليست حقيقية، وأشار يوسف أن الإخوان تحاول إعادة الوجه القبيح لنظام مبارك، ولكن الشعب المصري شديد الذكاء والوعى ولن تجور عليه كل هذه الإدعاءات.

 

ومن جهتها فقد وصفت الكاتبة أمينة زيدان الإخوان بأنهم كاذبين، واعتمدوا على التخريب من أجل الوصول للحكم سواء في الإنتخابات الرئاسية أو البرلمانية، وأوضحت زيدان أن الشارع المصري تم استهلاكه واستنزافه من كثرة الأحداث، بداية من ثورة 25 يناير وحتى وصول مرسي للحكم، وأكدت زيدان ان الخديعة تمت، ولهذا فنحن في أشد الحاجة في الوقت الحالي إلى ثورة حقيقية دون أجندات اسرائيلية او امريكية أو خليجية ، حتى نصدقها ونسير على خطاها كما فعلنا في ثورة 25 يناير.
 

وأضافت زيدان أن الإخوان تاريخهم معروف، حيث ترى زيدان أن الإخوان لديهم أحقاد غير منطقية وكراهية غير مقبولة للمصريين، فكل ما يهم الإخوان هى مصالحهم الشخصية، وأنهم لا يحملون الخير لمصر بأى شكل من الأشكال.
 

يذكر أن المهندس خيرت الشاطر أكد خطأ ما تردد  عبر وسائل الإعلام عن أن "مشروع النهضة"، برنامج واضح و محدد و نهائي،حيث ذكر من خلال ندوة أقامها من يومين ان المشروع هو مشروع مبدئي مقترح.
 

جدير بالذكر أيضًا  أن مشروع النهضة كانت جماعة الاخوان المسلمين تدعو له أثناء الدعاية الانتخابية بوصفه مشروع تم اعداده عبر سنوات مطولة و عن طريق مئات الخبراء.