كتب – محرر الاقباط متحدون
تحدث الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الإعلامي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا،عن إبراشية كينيا، العمل الرعائي والتبشيري لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية.
يعود تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في كينيا حين وصول الأسقف ألكسندروس إلى Gituamba في kiambu. ودرّس الأسقف ألكسندروس التعليم الأرثوذكسي للطلاب الذين من karinga وكذلك المدارس غير الحكومية التابعة للكنائس. وكان من بين أول مجموعة يتم رسامتهم كهنة في منتصف ونهاية عام 1936 الأب Philip kiande من نيري Nyeri.
في ظل القيادة القديرة للأب Philip kiande، في الأيام الأولى، بعد استقلال كينيا بدأت الكنيسة الأرثوذكسية في دعم نفسها والنضال من أجل أن توجد لنفسها مكانة دينية في كينيا المستقلة.
وتوطد أساس الكنيسة الأرثوذكسية في نيري بفضل الله من خلال العلاقة بين مؤسس الأمة (كينيا) Mzee Kenyatta ورئيس جمهورية قبرص المطران مكاريوس (1955-1977). وحصل الأب Philip kiande وآخرون على الدعم الذي هم كانوا في أمس الحاجة إليه للكنيسة الأرثوذكسية في كينيا.
وحتى اليوم يعمل نيافة المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي (كينيا) مع الأساقفة المساعدين له، سيادة الأسقف نيوفوتوس أسقف نيري (شرق كينيا) وسيادة الأسقف أثناسيوس أسقف كيسومو (غرب كينيا)، على نشر الأرثوذكسية في كينيا.
في الصورة نيافة المتروبوليت مكاريوس في الوسط عن يمينه سيادة الأسقف نيوفوتوس وعن يساره سيادة الأسقف أثناسيوس.