رغم تحديد محكمة القضاء الإداري لجلسة لنظر الطعن علي انتخابات البابا القادم إلا أن الكنيسة أكدت أنها لم تتلقي أي إنذارات أو إخطارات حني الآن بالدعوى.

صرح بذلك أسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقس، وقال أن مقيم الدعوى مجدي ميخائيل، أرسل خطابا إلى القائم مقام البابا الأنبا باخوميوس، يطلب فيه ضم اسمه لقوائم الناخبين رافضا اقتصار المشاركة في الانتخابات علي الصحفيين والوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشورى فقط وعلى الرهبان في الترشح للانتخابات وهذا حسب نص لائحة 1957.

وأضاف مرقس أن صاحب الدعوى طالب في خطابه عدم التمييز بين فئات معينة للانتخاب أو الترشح لها، مؤكدا أنه بناء علي كونه مسيحي أرثوذكسي فمن حقه الانتخاب، مشيرا إلى أن الكنيسة حتى الآن لم تتخذ قرارا في هذا الشأن.

وقال المحامي وعضو لجنة الترشيحات منسي ثابت، أن الدعوى لم تؤثر في سير الانتخابات وخاصة أن القضية قد تأخذ الكثير من الوقت لحين البت فيها بحيث تكون الانتخابات قد تم إجرائها.

من ناحية أخرى تعكف لجنة الطعون بالانتخابات البابوية  برئاسة القائم مقام البابا الأنبا باخوميوس، وعضوية الأنبا توماس أسقف القوصية والمستشار بشرى مطر، على دراسة الطعون المقدمة إليها تمهيدا لإعلان قائمه الناخبين يوم 5  سبتمبر المقبل، وبعدها تعلن قائمة المرشحين لمنصب البطريرك، وستعلق بالكاتدرائية وكافة الإيبارشيات لمدة 15 يوماً، وبعدها تبدأ لجنة الطعون في تلقي الطعون ضد المرشحين للبابوية  يوم 19 سبتمبر المقبل، لمدة 15 يوماً أخرى، ليكون 3 أكتوبر انتهاء تلقى الطعون.

 وصرح  منسي ثابت برسوم المحامى أن معظم الطعون وعددها 150 تتركز في أخطاء حول بيانات الناخبين وسقوط أسماء من الكشوف لعدم استيفاء الأوراق المطلوبة وطلبات بإضافة أسماء أخرى.