كتب - محرر الاقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، رقد على رجاء القيامة والحياة الابدية صباح هذا اليوم الجمعة سيادة الاخ المثلث الرحمات المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريركي في بيت لحم، ونعاه حنا في بيان جاء بنصه :
بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة الكهنوتية فقد امضى سنوات طويلة في بيت لحم في خدمة كنيسة المهد ورعيتها وقام بترميم الدير والاهتمام بالشبيبة وله ايادي بيضاء في كثير من المواقف والامور التي يعرفها اولئك الذين كانوا مقربين ومحيطين به .
لقد امضى عدة اشهر في المستشفى قيد المعالجة بعد الوعكة الصحية الحرجة التي ألمت به الى ان انتقل الى جوار ربه صباح هذا اليوم .
نعزي صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث واخوتنا رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات ونخص بالتعزية الاباء الكهنة في كنيسة المهد الذين سيفتقدون حتما لهذا الاسقف الجليل والراعي النبيل وكذلك ابناء رعيتنا في بيت لحم وكافة ابناء هذه المدينة حيث كان سيادته داعية محبة واخوة وتلاق بين الجميع رافضا لمظاهر التقوقع والتعصب والطائفية .
لن تنساك بيت لحم يا ايها الاسقف الجليل ولن ينساك ابناء رعيتنا في مدينة الميلاد ولن تنساك كنيسة المهد التي حافظت عليها كما والدير البطريركي المجاور والذي قمت بترميمه واصلاحه بشكل كامل .
نسأل الرب الاله الرحمة الواسعة لفقيد كنيستنا وان يكون موضعه في الفردوس مع القديسين والصديقين وكما خدم الكنيسة الارضية بعطاءه ومحبته وغيرته المتقدة سوف يواصل خدمته للكنيسة السماوية حيث الملكوت والقديسين والصديقين الذين يسبحون الله.
كما واود ان اشكر الابناء الاحباء والذين يستحقون التكريم نظرا لوفائهم ووقوفهم الى جانب سيادة المطران بعد الوعكة الصحية التي ألمت به حيث لم يُترك وحيدا في المستشفى ، فقد زاره الكثيرون من الاحباء ورافقه في المستشفى ابناءه الروحيين الذين عبروا عن وفائهم لاسقفهم الجليل .المسيح قام ... حقا قام فليكن ذكره مؤبدا.