بقلم- إبرام تاوضروس
منذ بداية الأحداث ألمؤلمة لنا كاقباط بل وكمصريين جميعاً .من اول حادث نجع حمادى المؤلم مروراً بكنيسة القديسين بالاسكندرية ,وحادث العمرانية ,واطفيح ,وماسبيرو,و وامبابة ,وووووو.......الخ وطرا على فكرى العديد من الافكار والأسئلة كانت تشغلنى . ودائماً كنت انتهى كل مرة بالشكر واقول \"كلة للخير\" ربنا صالح وحنين ولا يمكن ان يترك أولادة أبداً.

ومنذ وقت قريب بدات افكر فى خاطاياى أو خطيانا وشرورنا الكثيرة التى تتزايد يوماً فيوماً ورايت مايحدث فى مصر بل والعالم من حولى . وسرحت قليلا واذا بي اتذكر الأية التى يقول فيها رب الجنود : \" ارْجِعُوا إِلَيَّ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ.\" (زكريا 3:1) وقولت مش ممكن يكون دة نتيجة لخطايانا ؟ اةةةةةة ياربى لقد كثرة أثامنا وأخذتنا ملاهى الدنيا وأنجرفنا مع تيار ألعالم ومغرياتة. تاهت خطواتنا ولم نتمسك بأثارك فذلت أقدامنا يارب. وها أنت ألان تطلب منا أن نرجع لك .

ولسان حالنا يقول أنا ضعيف يارب بذاتى لا أستطيع ألرجوع أليك فمد يدك أنت يارب وأنتشلنا. ها نحن يارب نصرخ أليك مع المرنم قائلين \" عرفنى يا رب الطريق التى أسلك فيها علمنى أن أصنع مشيئتك،\". الكاهن بيصلى فى القداس ويقول\" انت حولت لي العقوبة خلاصاً كراع صالح سعيت في طلب الضال، كأب حقيقي تعبت معي أنا الذي سقطت، .. فها نحن الخطاة يارب الذى انت سعيت من أجل خلاصنا.. ولكننا ضعفاء.

نصرخ اليك يارب انت الذى قولت : \"بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً( \"يو 15: 5( نحن بدونك يارب لانستطيع وبك نستطيع كل شىء . لانك تقوينا. آمين يارب قوى شعبك ارشدنا لنسلك حسب وصاياك أجعلنا نحن القليلون ان نكون ملح فى هذا العالم . وان نسلك كأبناء النور آمين إبرآم تا وضروس