نادر شكرى
أصدرت جنايات الاسكندرية حكمها على المتهمين ناصر وعلي السامبو بالمؤبد 25 عاما بتهمة قتل القبطى رمسيس بولس هرمينا واصابة اثنين اخرين .
وعلق كاهن الكنيسة وقريب الضحية ان الحكم سبب ارتياح كبير داخل اسرة الشهيد رمسيس ، وهو تأكيد لسير العدالة ورد الحق ، مشيرا ان الاجراءات كانت تسير بشكل قانونى والتحقيقات كشفت كافة الحقائق حتى الوصول لهذا الحكم الذى هو رد لاعتبار الشهيد والمصابين مقدما شكره للقضاء المصرى
علقت شقيقة الشهيد رمسيس امال بولس هرمينا علي هذا الحكم من خلال حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: حبيبي اخويا الحمد لله نشكر ربنا ان حقك رجع . واختتمت: بس صدقني حبيبي ده مش كفاية وان شاء الله لهم الحساب عند ربنا
يذكر أن أقباط منطقة الورديان بغرب الإسكندرية ، تعرضوا لاعتداءات من قبل متطرفين ومسجلين خطر ، باستخدام الأسلحة البيضاء ، أسفر عن مقتل قبطي وإصابة اثنين آخرين في حالة خطرة ، وقامت قوات الأمن بالقبض على المتهمين من المعتدين وفرضت كردون أمنى على المنطقة التي تقع بجوار كنيسة الشهيدة دميانة .
بدأت الأحداث حسب رواية احد أقارب الضحايا عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوس على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة مريضة فتوقت ، فترك جثمانه وخرج وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يدمر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عاما ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاما ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس . وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين وهم ناصر احمد محمد وشهرته ناصر السامبو وعلي احمد محمد وشهرته علي السامبو.