توافدت مئات المتظاهرين علي ميدان طلعت حرب، للمشاركة في فاعليات تظاهرة اليوم الجمعة "لا لتحالف الإخوان مع الفلول"، وذلك للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتكريمهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً، والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهداء، ورفض الخروج الآمن لطنطاوى وعنان وبدين، وتشكيل محكمة ثورية لنظام مبارك، ورفض قروض البنك الدولى، واستعادة ثروات مصر المنهوبة، وإقرار حد أدنى للأجور 1500 جنيه شهرياً، وحد أقصى للأجور وضرائب تصاعدية على مالكى المليارات، وعيشة كريمة لكل مواطن.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت بعض التصريحات للمرشد السابق: "أؤيد ترشيح مبارك لفترة رئاسة أخري، وأتمني الجلوس معه"، وأخري "طظ في مصر واللي جابوا مصر واللي عايشين في مصر"، وأخري للمستشار أحمد مكي الذي قال خلالها: إن الطوارئ لم تلغ لكن تم تعطلها.
وردد المتظاهرون هتافات: "افرح افرح يامبارك.. مرسي بيكمل مشوارك"، "يسقط يسقط حكم المرشد، قالوا حرية وقالوا عدالة قطعوا الميه وقطعوا النور".
فيما وصل الناشط اليساري كمال خليل إلي ميدان طلعت حرب، وسط قيادات من حزب التجمع وحركة الاشتراكيون الثوريون وكفاية، مرددين هتافات مناهضة لحكم الإخوان المسلمين والمرشد، منها: "بيع بيع الثورة يابديع.. إحنا شباب اشتراكين ضد سطوية رأس المال.. يسقط يسقط حكم المرشد.. الكدابين المنافقين حزب وطني بدقون".
وحمل المتظاهرون الأعلام المصرية، والأعلام الخاصة بحركاتهم السياسية وأحزابهم، وصورًا تقتسم نصفها لوجه مرسي والنصف الآخر لمبارك، حيث اعتبر المتظاهرون أنه لا فرق بين حكم النظام السابق والحالي علي حد سواء.