رفض القمص روفائيل سامي، راعي كنيسة مارجرجس بمركز طامية بمحافظة الفيوم، الكاتب الصحفي بجريدة وطني، دعوات بعض السلفيين بفرض رقابة على أموال الكنائس.

وقال إن الكنائس لا تتلقى أي معونات من الخارج وتعتمد في مصادر أموالها على تبرعات الأقباط من العشور "جزء من دخلهم، وإن أموال الكنائس لا تستغل في تجارة ولا الاستثمار إنما في الأعمال الخيرية، مطالبا بالكشف عن مصادر تمويل من يستخدمون أموال التبرعات في الأعمال السياسية والانتخابات دون أن يسميهم.

وأكد راعي الكنيسة أن مصادر دخل الكنيسة هي مصادر داخلية من الأقباط وغير محددة القيمة، وهي تبرعات من المسيحيين لا يجوز الاطلاع على مصادرها، لأن الكتاب المقدس يقول في إنجيل "متى البشير": "وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية".

وأضاف "فتبرعات الأقباط للكنيسة لا يجب أن يطلع عليها الآخرون ولا يجوز الكشف عنها لأنها تخالف وصية الإنجيل".