توعد رومانى ميشيل، أحد محامى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بملاحقة بيشوى البسيط مؤسس حركة صوت المعمدان قضائياً وتقديم بلاغ للنائب العام ضده بعد الاتهامات التى كالها للكنيسة، مشيراً إلى أن إدعاء "البسيط" قيام أساقفة وكهنة من الكنيسة القبطية وعلمانيين بتدشين حركة قبطية باسم "صوت المعمدان"، لمراقبة أموال الكنيسة وكيفية إداراتها ووضع نظاماً جديداً للمحاكمات الكنيسة عارٍ تماماً من الصحة ولم يشارك أى أسقف أو كاهن فى تلك الحركة المزعومة، مطالباً البسيط بالإعلان عن أسمائهم.
وقال ميشيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن "البسيط"، له العديد من المواقف السلبية السابقة ضد الأساقفة الذين رفضوا ملاحقته قضائياً حتى لا يأخذ صيتاً، مضيفاً أن ما يقوم به مؤسس الحركة هو محاولة بالزج بالأساقفة والكهنة فى حركته الوهمية بقصد الشهرة وإثارة الفتن والبلبلة داخل الكنيسة، لاسيما أنه قد ذاع صيته فى الهجوم على أحد مطارنة الكنيسة بلا دليل.
واستطرد ميشيل، أن مهام تلك الحركة وفق إعلانها مراقبة أموال الكنيسة والاهتمام بالتعليم والفقراء ووضع لائحة لانتخاب البطريرك، قائلاً: "هنا نؤكد أن أموال الكنيسة منظمة ومراقبة من جميع مجالسها وتخضع أخيراً لمراقبة البطريركية ولا تحتاج لتلك الحركة الوهمية للتدخل فى شئونها، كما أن كل كنيسة أو إبراشية توجد بها إدارة مالية تضم العديد من الأراخنة وأشخاص مشهود لهم بالخبرة والأمانة والدقة يقومون بإدارة أموال الكنيسة بطريقة منظمة.
وتساءل ميشيل كيف تقوم الحركة بالاهتمام بالتعليم والتنظيم وكأن الكنيسة لا يوجد بها تعليم أو تنظيم مع أنة يوجد بها العديد من المعاهد التعليمية مثل الكلية الأكليريكية ومعهد الدراسات ومدارس الأحد ومعهد الألحان واللغات القبطية؟.