كتب – محرر الاقباط متحدون
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت :" صادقت الحكومة على الخطة الاقتصادية المعنية بسد الفجوات في المجتمع العربي بحجم حوالي 30 مليار شيكل.

مضيفا في تصريحات :" وسيبلغ حجم الخطة للأعوام 2022-2026 حوالي 30 مليار شيكل، على أن يتم في إطارها الترويج لسلسلة خطوات تُعنى بتقليص الفجوات في المجتمع العربي، منها:

- تطوير مجال التوظيف: زيادة عدد الدورات المهنية لأكثر الحِرف طلبًا لدى السوق الاقتصادي. حيث سيتم التركيز على توفير مهارات اللغة العبرية بغية التشجيع على الاندماج النوعي في سوق العمل. كما وسيتم توسيع نشاط الحضانات اليومية من أجل تشجيع النساء العربيات على الانضمام إلى دائرة العمل. وسيتم استثمار مبلغ يزيد عن 1.4 مليار شيكل في هذه الإجراءات وغيرها من الإجراءات الهادفة إلى تشجيع الخروج للعمل.

- الابتكار التكنولوجي والهاي تك: زيادة نسبة الطلاب العرب من ذوي استحقاق الحصول على شهادة بجروت على مستوى 5 وحدات في مواضيع الرياضيات، واللغة الإنجليزية ومواضيع الحاسوب، فضلاً عن زيادة عدد حاملي الدرجات الأكاديمية في حِرف الهاي تك من أبناء المجتمع العربي، وزيادة نسبة العرب الذين يتم توظيفهم لدى فرع الهاي تك من بين مجموع الأشخاص الموظفين في هذا الفرع، وزيادة عدد أصحاب المشاريع العرب الذين يقودون المشاريع التكنولوجية.

- خدمات الصحة: ستشكل الحكومة فريق عمل سيتولى تطبيق خطة العمل في مجال الصحة، التي تهدف إلى تقليص الفجوات في خدمات الصحة بين سكان البلدات التي تقطن فيها أقليات وكافة أنحاء البلاد بنسبة لا تقل عن 25%، في اثنتين من القضايا التي تركز عليها الخطة: صحة المرأة، وسنوات الحياة الأولى، والسكري والسمنة، والصحة النفسية، والتدخين والأمراض الرئوية.

- السكن والإسكان: من أجل دفع بناء المساكن الجديدة، سيتم تسويق حوالي 5000 وحدة سكنية عام 2022 وما يصل إل 9000 عملية تسويق في عام 2026 (حسب مسار يتصاعد بـ 1000 وحدة مسوقة كل عام). وبالإضافة إلى ذلك، لغرض ترميم وتطوير البنى التحتية في أحياء قديمة، بماء في ذلك صرف مياه الأمطار تفاديًا لحدوث فيضانات، وبنى تحتية كهربائية، واتصالات والأماكن التي تشكل خطرًا على السلامة - ستتم إزالة عوائق التخطيط والتنفيذ. كما وسيتم تخصيص ميزانيات لصالح المؤسسات العامة (نوادي شبابية، مراكز جماهيرية، صناديق مرضى) في النسيج القديم والأحياء الجديدة.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "ننفذ اليوم خطة واسعة النطاق تُعنى بدعم المجتمع العربي.

هدفنا هو تقليص الفجوات في التعليم، والرفاهية، وتوظيف النساء وفي المجال الاقتصادي البلدي بشكل خاص. علاوةً على ذلك، كلما زدنا من انكشاف المجتمع العربي على تعليم الرياضيات والعلوم وزدنا من مشاركة العرب في سوق الهاي تك، فسنستفيد جميعًا من ذلك. لذا طرحنا اليوم على الحكومة خطة حجمها حوالي 6 مليارات شاقل في المتوسط، لمدة 5 سنوات. إنها خطة ستتناول إيجاد فرص العمل الجديدة، وتعزيز المرافق البلدية، وتحسين خدمات الصحة، والتشجيع على الانخراط في صناعة الهاي تك والحِرف التكنولوجية وغيرها العديد من الأشياء الأخرى".

وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين: "بعد عدة أشهر من العمل على مدار الساعة، صادقنا اليوم على خطة تاريخية من خلال الحكومة. إنها خطة تترجم قيمة المساواة إلى أفعال حيث ساهمت فيها الوزارات الحكومية البالغ عددها 21 وزارة. وأعتقد بأن هذه الخطة ستوفر الأمل لعدد كبير جدًا من الأشخاص العائشين في إسرائيل وفي نهاية المطاف ستحد كذلك من ظاهرة العنف والجريمة.

برأيي لا يمكن القضاء على العنف فقط من خلال الشرطيين والقضاة، بل ينبغي إيجاد بديل أفضل لهؤلاء الشبان الذين يجدون أنفسهم هذه الأيام في الجريمة. أشكر جميع الوزراء والوزيرات الذين تجندوا لإنجاز هذه المهمة الوطنية، ورئيس القائمة العربية الموحدة عضو الكنيست منصور عباس وأفراد وزارتي: ياعيل ميفوراخ المديرة العامة لوزارة المساواة الاجتماعية، ومدير سلطة التطوير في المجتمع العربي، حسن طوافرة.

من هذه اللحظة يتعين علينا الانتقال إلى مربع التنفيذ، حيث سنواجه خلاله هو الآخر الكثير من التحديات، وسنبذل كل ما بوسعنا في سبيل النجاح في تحقيق هذه الخطة التاريخية".