أصدر اتحاد الشباب الاشتراكي، بيانا قال فيه انه تلقى  خبر دعوة الحزب الاشتراكي المصري لاجتماع تنسيقى نحو توحيد اليسار بمزيد من الأمل، إلا أنه فوجئ بإبلاغه قبيل حضور الاجتماع  بعدم توجيه الدعوة للاتحاد من الأساس.

 

وحذر الاتحاد  من أن أي اجتماعات نخبوية لن تكون سوى تكرارًا لما سبقها من اجتماعات لم تسفر عن شيء، خاصة إذا ما كانت هذه الاجتماعات تقتصر على قيادات كان أغلبها جزء من أزمة اليسار المصري طوال العقود الماضية، في حين يتم تجاهل كيان شبابي مثل اتحاد الشباب الاشتراكي.

 

وقال اتحاد الشباب الاشتراكي فى بيانه، أنه  أول من نزل باسم الاشتراكية في الشارع أو على الأقل من القلائل الذين فعلوا ذلك، فيما كان البعض يتخفى وراء مسميات أخرى. فالاتحاد هو الكيان الاشتراكي الوحيد الذي شارك في كافة الفعاليات الثورية من مارس 2011 وحتى الآن.

 

وأكد الاتحاد ان وجوده في حد ذاته أكبر إدانة للكثيرين. وجود هذا العدد وهؤلاء المناضلين ممن كفروا بالعديد من القيادات التي تسببت في تفتيت اليسار أكبر إدانة للكثيرين الذين ساهموا في تفتيت اليسار والذين فضلوا التحالف مع الإخوان عن التحالف مع رفاقهم.

 

ولفت الاتحاد الى انه يدعم  كل الجهود لتوحيد الحركة حتى إذا تجاهلهم  البعض، لأنه يعلي راية التيار على راية التنظيم، ليس كما يفعل آخرين. ويدعم النقاط التي خرج بها الاجتماع كأرضية للعمل اليساري المشترك.