جددت السعودية موقفها من الأحداث في السودان، وانقلاب المكون العسكري في المجلس السيادي الحاكم على المدنيين.
وجدد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه، عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان اليوم الثلاثاء، "الدعوة للتهدئة وضبط النفس في السودان".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاء في بيان المجلس أنه "تابع مستجدات الأحداث في جمهورية السودان، مجدداً الدعوة إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد".
وأكد المجلس على ضرورة "الحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية".
وشدد على "التأكيد على استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار لبلاده".
دعت وزارة الخارجية السعودية، أمس الاثنين، جميع الأطراف السياسية في السودان إلى الحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، معربة عن قلقها من الأحداث الجارية هناك.
وأعلنت الخارجية السعودية، في بيان لها، أن "المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان"، داعية إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.
وتشهد العاصمة السودانية توترات على خلفية خروج مظاهرات رافضة للقرار الأخير للجيش السوداني بالانقلاب على المكون المدني في مجلس السيادة الحاكم في البلاد.
وأمس الاثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، متعهدا بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأكد البرهان في خطاب للشعب، الالتزام بالوثيقة الدستورية، حتى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، متعهدا بإشراك الشباب في برلمان ثوري يراقب أداءها.
وقبل ذلك، أعلن مكتب عبد الله حمدوك، في بيان، اعتقال الأخير وزوجته من قبل قوة عسكرية اقتادتهما إلى جهة غير معلومةن قبل أن يعلن البرهان اليوم أن حمدوك ليس مختطفا وأنه يستضيفه في بيته خوفا عليه من تهديدات لم يفسرها.